يُلاحق نادي الجيش الملكي، لقب الدوري المغربي، الـ13 في تاريخه، حينما يواجه ضيفه الرجاء الرياضي، اليوم الثلاثاء، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، ضمن منافسات الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات الدوري المغربي لكرة القدم.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه الرجاء المغربي إلى تحقيق نتيجة إيجابية لإنهاء موسمه في المركز الرابع على الأقل، لعله يضمن المشاركة في إحدى المسابقات القارية، يخوض الجيش الملكي هذا الكلاسيكو المثير، وكله أمل في تحقيق فوز ثمين يمنحه درع الدوري المغربي بعد طول انتظار دام 13 سنة عن آخر تتويج باللقب.
ويتسلح الفريق العسكري، بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق مبتغاه والظفر باللقب، الذي كافح من أجله منذ بداية الموسم الكروي، ولن يرضى عنه بديلاً، ولا سيما بعد إقصائه من 3 مسابقات محلية وقارية، في الوقت الذي سيكون فيه نادي الرجاء الرياضي محروماً من جماهيره بسبب قرار المنع الذي طاوله من السلطات المحلية، مخافة اندلاع أحداث شغب وفوضى بعد المباراة بالعاصمة المغربية.
وعلم "العربي الجديد"، أنّ السلطات الأمنية قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية الضرورية لتأمين المباراة على نحو أفضل، وذلك عبر تدعيم قواتها في محيط الملعب ومداخله ومختلف الطرقات والممرات المؤدية إليه، من أجل ضمان دخول سلس للجماهير، وبالتالي تفادي أي نوع من التدافع والازدحام أثناء الولوج إلى المدرجات.
ومن المرجح أن يشهد كلاسيكو الجيش الملكي والرجاء الرياضي حضوراً جماهيرياً كثيفاً، نظراً للإقبال الكبير على شراء التذاكر، منذ الأحد الماضي، حيث من المتوقع أن يحضره 45 ألف متفرج من جماهير نادي الجيش الملكي، التي تطمح أن يتوج فريقها باللقب والاحتفال معه بعد سنوات عجاف من الانتظار.
والجدير بالذكر أنّ مباريات الجيش الملكي والرجاء الرياضي غالباً ما تتسم بالندية والتنافس القوي بين اللاعبين، نظراً لحساسيتها ورغبة كل طرف في حسمها لمصلحته.