استمع إلى الملخص
- عبّر الجوادي عن دهشته من تحطيم توقيت الألماني فلوريان ويلبروك، بطل العالم والأولمبي، حيث حقق توقيت 14.16.40 دقيقة، مؤكدًا أن هدفه كان الصعود على منصة التتويج.
- برز الجوادي في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، حيث تأهل لنهائي سباق 800 متر واحتل المركز الرابع، ويطمح الآن لإسعاد الجماهير في سباق 800 متر المقبل.
خطف السباح التونسي، أحمد الجوادي (19 سنة)، أنظار العالم، بعدما حصد ليلة الثلاثاء الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر، في بطولة العالم للمسابح الصغيرة (25 متراً) المقامة حالياً في العاصمة المجرية بودابست، وتتواصل فعالياتها حتى الخامس والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ولم يثر الجوادي اهتمام المتابعين بالفوز فقط، بل بردة فعله أيضاً عند نهاية السباق، إذ كانت علامات الصدمة واضحة على وجهه عندما نظر إلى الترتيب النهائي للمنافسات، وهو ما خلّف عديد التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، إذ نشر عدد كبير من المتابعين تلك الصورة واحتفلوا ببطلهم الصاعد بقوة في السباحة العالمية.
وعلّق الجوادي في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الاربعاء، قائلاً: "كنت أنتظر التتويج بميدالية، لكن التوقيت هو الذي مثّل مفاجأة كبيرة بالنسبة إليّ، بصراحة لم أتوقع أن أتجاوز الألماني فلوريان ويلبروك، الذي حلّ في المركز الثاني، رغم أنه بطل عالمي وأولمبي، لقد حقق توقيت 14.17 دقيقة في التصفيات، وهو رقم مميز ولم أكن أتوقع أن أحطمه في النهائي، لكن الحمد لله وصلت في 14.16.40 دقيقة".
وتابع: "لقد كان هدفي الأساسي في الدور النهائي الصعود على منصة التتويج مهما كان نوع الميدالية، خصوصاً أن الألماني يملك الرقم العالمي في سباق 1500 متر، لذلك كانت سعادتي مضاعفة وكبيرة جداً، لأنني تجاوزته واحتللت المركز الأول، بالنسبة إليّ المنافسات لم تنتهِ، سأسعى الآن لإسعاد الجماهير التونسية والعربية في سباق 800 متر، وشكراً للجميع على مساندتي".
وقدم الجوادي أوراق اعتماده منذ دورة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الصيف الماضي، عندما تأهل إلى الدور النهائي لسباق 800 متر، واحتل بشكل مفاجئ المركز الرابع، وكان قريباً من انتزاع البرونزية، في أول مشاركة أولمبية بمسيرته.