الجندوبي يحمل آمال المشاركة التونسية في غياب الرياضات الجماعية

23 يوليو 2024
يطمح الجندوبي إلى حصد ميدالية جديدة في الألعاب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خليل الجندوبي (22 عاماً) يحمل آمال تونس في أولمبياد باريس بعد فوزه بالميدالية الفضية في طوكيو، ويستعد بظروف مثالية بدعم الاتحاد التونسي للتايكواندو.
- يواجه الجندوبي ضغطاً كبيراً لغياب نجوم مثل أنس جابر وأيوب الحفناوي، وسط توقعات ضعيفة لحصد ميداليات بسبب الأزمات المالية وغياب المواهب.
- غياب الرياضات الجماعية يضاعف مسؤولية الجندوبي، حيث لن تكون تونس ممثلة في أيٍّ من الرياضات الجماعية، مما يعكس تراجع الرياضة التونسية.

يحمل خليل الجندوبي (22 عاماً) آمال المشاركة التونسية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعد نجاحه في الحصول على الميدالية الفضية، في نسخة طوكيو الأخيرة، وهو إنجاز كبير للتايكواندو التونسي، إذ صنع الجندوبي الحدث بما أنه لم يكن مرشحاً لحصد الميدالية، لكنه كسب التحدي ونجح في إهداء تونس أولى ميدالياتها في الألعاب الأخيرة، قبل أن يدعم السباح أيوب الحفناوي الحصاد التونسي، ويحصل على ميدالية ذهبية.

وشهدت نتائج الجندوبي تحسناً كبيراً، منذ مشاركته في الأولمبياد الماضي، وحصد كثيراً من الميداليات، كذلك فإنه تمتع بفرصة الإعداد لأولمبياد باريس في ظروف مثالية، قياساً بالدورة السابقة، حيث سعى الاتحاد التونسي للتايكواندو لدعمه، من خلال منحه فرصة المشاركة في عدد من البطولات والمعسكرات، جعلته يحتل مركزاً متقدماً في التصنيف العالمي، ما يؤكد حُسن استعداده ليكون الرياضي التونسي الأقرب لحصد ميدالية في النسخة القادمة.

وسيواجه الجندوبي ضغطاً قوياً، قياساً بالنسخة الماضية، وذلك في غياب الأسماء المعروفة مثل أنس جابر وأيوب الحفناوي، وبالتالي سيحاول أن يتعامل مع تطلعات الجماهير التونسية التي تنتظر منه إنجازاً كبيراً في هذه الدورة، ويُهدي بلاده ميدالية ذهبية جديدة، وسط الأزمات التي تحاصر الرياضة التونسية في الأشهر الماضية، ذلك أن كل التوقعات تؤكد أن حظوظ العناصر التونسية في حصد عدد مهم من الميداليات تبدو ضعيفة للغاية، وسط الصعوبات المالية التي تواجه اتحادات عدة، وكذلك غياب المواهب في السنوات الأخيرة.

كذلك، يُحمّل غياب الرياضات الجماعية الجندوبي مسؤولية مضاعفة، إذ إنها من المناسبات القليلة في الدورات الأخيرة التي لا تكون فيها تونس ممثلة في أيٍّ من الرياضات الجماعية، ولئن لم يكن حضور كرة القدم وكرة السلة كبيراً، فإن منتخبي كرة اليد والكرة الطائرة كانا حاضرين في عدد من المناسبات، ولكن هذه المرة لن تكون الرياضات الجماعية حاضرة، في مؤشر إضافي على التراجع الذي تعرفه، وخصوصاً كرة اليد التونسية التي فقدت الزعامة الأفريقية بعد سنوات من المجد والتألق. كذلك فإن نتائج منتخب الطائرة شهدت تراجعاً كبيراً، خلال فترة زمنية قصيرة، ولم يعد المنتخب قادراً على منافسة منتخبات لا تملك تقاليد كبيرة في هذه اللعبة مثل الكاميرون.

المساهمون