الجزائري بوداوي يتجاوز ضغط أحداث نيس بهدفه في الدوري الفرنسي

02 نوفمبر 2020
قدَّم الجزائري بوداوي أداءً رائعاً في المباراة بالدوري الفرنسي (ماريوس بيكر/Getty)
+ الخط -

تجاوز النجم الجزائري الواعد، هشام بوداوي، الضغط الذي عاشه طوال الأسبوع بعد أحداث نيس، والمظاهرات التي طالبت بترحيل المسلمين من المدينة وأوروبا عموماً، بعدما سجّل الهدف الثالث لفريقه الذي واجه مضيفه أنجيه في المباراة التي انتهت (3-0)، ضمن  منافسات الأسبوع التاسع من الدوري الفرنسي، اليوم الأحد.

وفضّل المدير الفني باتريك فييرا مدرب نادي نيس، إبقاء الجزائري هشام بوداوي على دكة البدلاء في البداية، قبل أن يدفع به في الدقيقة الـ(67) مكان زميله روني لوبيز، لكن ذلك كان كافياً له ليسجل أول أهدافه بالدوري الفرنسي هذا الموسم والثالث لفريقه في المباراة.

ويعيش اللاعبون العرب، وخاصة المسلمين، حالة ضغط كبيرة في المدينة، بعد أن شهدت حادثة قتل راح ضحيتها مواطنون فرنسيون، ما دفع فييرا إلى إبقاء الثنائي الجزائري في قائمة الاحتياطيين، حيث صرّح بأنّه يفضل إعفاء عطال من التشكيل الأساسي، بعد حادثة إعجابه بردّ المصارع الشهير، خبيب نورمحمدوف على الرئيس الفرنسي.

وطالب الفرنسيون بطرد يوسف عطال من فريق نيس، عندما أُعجب برد خبيب ضد ماكرون الذي أساء إلى الإسلام، حيث قادت الأحزاب السياسية المتطرفة حملة كبيرة ضده، وطالبت بترحيله سريعاً من فرنسا.

وأوضح عطال أن خطوته جاءت لإعجابه بشخصية محمدوف كرياضي، وصرّح بأنّه لم يكن يرغب في التجريح أو الإساءة إلى أحد، كذلك أكد أنه مسلم متمسك بقيم دينه السمحاء، وأن الإسلام غير مرتبط بأي شكل من أشكال الإرهاب.

المساهمون