استمع إلى الملخص
- حسني اختار تمثيل تونس على الرغم من محاولات الاتحاد الفرنسي لضمه، مما يعكس ولاءه لبلده الأصلي، وقد أثار إعجاب المدير الفني لنيس بأدائه المميز.
- نادي نيس يخطط لدمج حسني في فريق الشباب تحت 19 عاماً وتوقيع عقد احترافي طويل الأمد معه، تقديراً لمهاراته الفنية العالية.
يعيش موهبة منتخب تونس للناشئين لكرة القدم، زين الدين حسني (16 عاماً)، تطورات جديدة في مسيرته الاحترافية بنادي نيس الفرنسي، بعد تألقه مع "نسور قرطاج"، في الدورة الترشيحية لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 17 عاماً، التي أُقيمت في مصر، خلال الفترة الماضية.
ورغم أن تونس فشلت في خطف بطاقة العبور إلى النهائيات الأفريقية، فإنها كسبت جيلاً واعداً من اللاعبين المميزين، منهم لاعب خط وسط الملعب، زين الدين حسني، الذي أصر على اللعب لتونس، رغم محاولات استقطابه من قِبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ومحاولة التأثير عليه، بغرض منعه من تمثيل بلده الأصلي، وفقاً لما أكده مصدر مقرب منه في حديث لـ "العربي الجديد"، خلال وقت سابق.
ويبدو أن صاحب الجنسية الفرنسية كسب الرهان، عندما اختار اللعب لتونس، رغم أنه تلقى دعوة الصيف الماضي للانضمام إلى منتخب "الديوك" في فئة الناشئين، إذ كشف المصدر نفسه في تصريح لـ "العربي الجديد"، يوم الأربعاء، أن المدير الفني للفريق الأول لنادي نيس، كان سعيداً بالأداء، الذي قدمه حسني في الدورة الترشيحية، وقرر وضعه على قائمة المرشحين لتعزيز صفوف الكبار في الفترة المقبلة.
وقرر نيس دمج حسني في فريق الشباب تحت 19 عاماً، تمهيداً لضمه إلى الفريق الأول مستقبلاً، وأشار المصدر كذلك إلى خبر حصري، يتمثل في أن إدارة النادي الفرنسي ستقوم بتوقيع عقد احتراف طويل المدى للنجم التونسي الشاب، خلال الأشهر المقبلة، لأنها تريد الاحتفاظ به داخل الفريق، اقتناعاً منها بقيمته الفنية الجيدة.