التعمري يُبدع في بلجيكا.. "ميسي الأردن" يحلّق عالياً بفريقه

07 سبتمبر 2022
التعمري حصد الإعجاب في بلجيكا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أشادت الصحف البلجيكية بالنجم الأردني موسى التعمري (25 عاماً)، مهاجم فريق لوفين، بعد أن ترك بصمته في المباراة الأخيرة مع فريقه ضد أندرلخت، بتسجيله الهدف الثاني في المواجهة، إضافة إلى تألقه طوال المواجهة، حيث كان لاعباً مؤثراً في سير اللقاء.

واعتبرت صحيفة "لوسوار" البلجيكية أن اللاعب الأردني كان أفضل نجوم المباراة، واستحق أفضل علامة بعد الأداء الذي قدمه طوال المواجهة القوية، وسمح له بأن يكون الرقم المميز في هذا الموعد المهم، نظراً لقيمة أندرلخت في بلجيكا أو على الصعيد الأوروبي.

ورفع التعمري رصيده إلى 3 أهداف إلى حدّ الآن، وصنع هدفاً في مباراة فريقه الأخيرة، وهي إحصائيات مميزة بالنسبة إلى لاعب لا يشغل دور مهاجم، وبالتالي لا تتوافر له الفرص بشكل مستمر للتهديف.

وقد وجد مستوى اللاعب الأردني تفاعلاً كبيراً من الجماهير التي أشادت بمهاراته العالية، وهو ما يوحي بأنه قد يخوض آخر موسم له مع فريقه الحالي وأن دوريات أفضل قد تفتح أبوابها أمامه لينضم إلى كوكبة النجوم العربية التي تبدع مع أفضل الأندية.

ويبدو أن وصف التعمري بأنه "ميسي الأردن" لم يجانب الحقيقة، بما أن تحركات التعمري لا تختلف كثيراً عن أسلوب ميسي، رغم أنه بات يلعب أكثر في دور المهاجم، وأهدافه الأخيرة تؤكد أنه قادر على أن يطور مستواه بشكل تصاعدي، وبالتالي صنع الفارق ونحت مسيرة بطولية.

 ورغم أن موهبة كرة القدم الأردنية يميل أكثر إلى تشبيهه بالنجم الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، إلا أن القاسم المشترك هو توافر المواهب والإمكانات التي تجعل منه قادراً على نحت مسيرة بطولية في أوروبا من بوابة الدوري البلجيكي.

وكان اللاعب الأردني قد طرق أبواب ملاعب أوروبا من بوابة الدوري القبرصي، فرغم الأزمة التي سببتها صفقة انتقاله إلى فريق أبيول، إلا أن ذلك لم يمنحه من التألق على الصعيد الفردي، قبل أن يختار الانتقال إلى الدوري البلجيكي الذي يفترض أن يكون بوابته نحو دوري أفضل.

وقد انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار مفادها أن الأهلي المصري يرغب في التعاقد مع النجم الأردني، ولكن يبدو أنه سيكون من الصعب على النادي المصري إقناع التعمري بالرحيل عن أوروبا، ولا سيما بعد أن عادت أسهمه لترتفع كثيراً. وقد انضم اللاعب الأردني إلى فريق لوفين في عام 2020، ووقّع عقداً لمدة 3 مواسم، ولكن لا يبدو أن فريقه سيكون قادراً على مقاومة العروض التي سيتلقاها في الميركاتو القادم، وخاصة إن تابع البروز بمثل هذه الطريقة.

المساهمون