استمع إلى الملخص
- المباريات تحمل أهمية كبيرة لكلا المنتخبين في ظل المنافسة الشديدة على التأهل، مع تركيز خاص على لاعبين مؤثرين مثل سعيد بن رحمة وأمين غويري للجزائر لتحقيق الفوز.
- التصفيات الأفريقية تشهد أيضًا مباريات مهمة أخرى، مثل بوركينا فاسو ضد سيراليون ونيجيريا ضد بنين، مع صراعات محتدمة في المجموعات الأخرى تؤكد على أهمية كل لقاء في الطريق نحو الحلم العالمي.
تشهد التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 جولتين عربيتين مهمتين، اليوم الاثنين، عندما يخوض منتخبا مصر والجزائر تحدياً صعباً في مشوار الصعود إلى النسخة الموسعة للمونديال التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
ويحلّ منتخب مصر ضيفاً على نظيره في غينيا بيساو ضمن منافسات المجموعة الأولى، في مواجهة يسعى خلالها إلى الفوز الرابع على التوالي، إذ يملك تسع نقاط يتصدر بها جدول ترتيب المجموعة، مقابل خمس نقاط حصدها منتخب غينيا بيساو في مسيرته حتى الآن، لتصبح المباراة فرصة ذهبية، سواء لمصر لزيادة فارق النقاط، أو لغينيا بيساو لإنعاش الآمال في الصدارة.
ويسعى منتخب مصر إلى تحقيق الفوز الثاني له على التوالي اليوم، في تمام السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، مع مدربه المصري الجديد حسام حسن، ويدخل المواجهة في حالة معنوية مرتفعة بعد الفوز على بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف في العاصمة المصرية القاهرة، في الجولة الثالثة. ويراهن حسام حسن على تشكيلة قوية في منتخب مصر، يمثلها محمد الشناوي حارس المرمى، ومحمد هاني ورامي ربيعة ومحمد عبد المنعم وحمدي فتحي وأكرم توفيق وإمام عاشور ومروان عطية ومحمود حسن تريزيغيه ومحمد صلاح ومصطفى محمد، وسط تنوع تكتيكي يؤدي به الفريق.
ويأمل المدرب تجنب شبح الخسارة في أول مباراة له خارج ملعبه بشكل رسمي وتقديم أوراق اعتماده للجماهير وتأمين موقفه في الاستمرار على رأس الجهاز الفني من خلال العودة من غينيا بيساو بنتيجة إيجابية يعزز بها وجوده متصدراً. وأكد المدير الفني للمنتخب المصري حسام حسن، في تصريحات صحافية، صعوبة لقاء غينيا بيساو، أحد أبرز المنافسين على قمة المجموعة الأولى.
وتشهد المجموعة الأولى لقاءً آخر، حينما يلتقي منتخب بوركينا فاسو نظيره سيراليون في باماكو بمالي، بحثاً عن استعادة الخيول البوركينية ذاكرة الانتصارات والوصافة على الأقل، وتخطي كبوته الأخيرة ضد مصر. ويملك منتخب بوركينا فاسو أربع نقاط في المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة وهو رصيد منتخب سيراليون أيضاً.
الجزائر بخلاف مصر تسعى لتصحيح الصورة
وتترقب الجماهير العربية اختباراً عربياً آخر، عندما يحلّ منتخب الجزائر ضيفاً على أوغندا في لقاء تصحيح المسار والصورة وتخطي خسارة غينيا ضمن منافسات المجموعة السابعة. ويدخل منتخب الجزائر اللقاء في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس المحتلة، خارج ملعبه في أوغندا، وهو يملك ست نقاط تصدر بها جدول ترتيب المجموعة، بمشاركة غينيا وأوغندا وموزامبيق، في منافسة شرسة للغاية على المركز الأول.
وتمثل المباراة فرصة ذهبية بالنسبة للمدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش لتبديد قلق جماهير الكرة الجزائرية من خلال الحصول على النقاط الثلاث والحفاظ على القمة وتجنب الانتقادات التي بدأت تلاحقه بقوة في الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد الخسارة المفاجئة أمام غينيا (1-2 في الجزائر). ويعوّل المدرب على قوة مؤثرة، يأتي في مقدمتها سعيد بن رحمة وأمين غويري ورامز زروقي ونبيل بن طالب ويوسف عطال وريان آيت نوري ومحمد أمين توغاي وبغداد بو نجاح.
وأثار بيتكوفيتش جدلاً واسعاً خلال لقاء غينيا الأخير بسبب اختيارات التشكيلة الأساسية، وطالبت الجماهير بضرورة إحداث تغييرات، وباستعادة خدمات لاعبين كبار في المستقبل، منهم رياض محرز ويوسف بلايلي.
كما تشهد المجموعة السابعة ظهوراً عربياً عندما يلتقي منتخب الصومال نظيره في بوتسوانا في لقاء الهروب من القاع، حيث يسعى منتخب الصومال لتسجيل أول انتصار له والابتعاد عن المركز السادس والأخير في الجدول، فيما يملك منافسه بوتسوانا ثلاث نقاط في ثلاث جولات مرت حتى الآن.
وفي المجموعة نفسها، يلعب منتخب غينيا مع نظيره موزامبيق في المغرب، وكلاهما يملك في جعبته ست نقاط ويبحث عن الفوز الثالث له. وبعيداً عن المواجهات العربية، تخاض مباريات أخرى صعبة، حيث ينزل في المجموعة الثالثة منتخب نيجيريا في ضيافة منتخب بنين، بلقاء مرتقب بينهما في ساحل العاج، وتملك نيجيريا ثلاث نقاط فقط وتسعى لإنعاش أحلام المنافسة، فيما تملك بنين أربع نقاط.
وفي المجموعة الثامنة، يلتقي منتخبا غينيا الاستوائية ومالاوي في صدام عنيف للإبقاء على الآمال في المنافسة، ويملك كل منهما ست نقاط يحتل بها الوصافة خلف تونس المتصدر. وفي المجموعة التاسعة، يواجه منتخب غانا نظيره أفريقيا الوسطى في لقاء عصيب، إذ يملك منتخب غانا ست نقاط يحتل بها المركز الثالث، فيما تملك أفريقيا الوسطى أربع نقاط، ولديها فرصة قوية في المنافسة.