التركيز والتحرر من الضغط.. سلاح سيدات المغرب للتفوق على فرنسا

يخوض منتخب سيدات المغرب مباراة كبيرة تجمعه بنظيره منتخب فرنسا، الثلاثاء، لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم، التي تحتضنها حالياً أستراليا ونيوزيلندا، وتستمر حتى 20 أغسطس/ آب الجاري، في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت مكة المكرمة.

وحقق منتخب المغرب للسيدات إنجازاً غير مسبوق بتأهله إلى الدور ثمن النهائي في أول مشاركة له، بعد الفوز على نظيره منتخب كولومبيا وكوريا الجنوبية، والعودة بطريقة مميزة للمنافسة، رغم الخسارة القاسية أمام منتخب ألمانيا (6 - صفر) في الجولة الأولى.

وتعلم سيدات المغرب أن بلوغ هذا الدور يعتبر أمراً مهماً، لكن الإيمان بأنفسهن قد يصنع المفاجأة على غرار ما حققه منتخب الرجال في مونديال قطر 2022، حين وصل لنصف النهائي بقيادة وليد الركراكي، وأطاح بمنتخبات كبيرة على غرار بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.

ويعتبر المنتخب الفرنسي للسيدات صاحب تاريخ طويل في المشاركة بكأس العالم، حيث يعتبر هذا ظهوره الخامس في البطولة، وكان أفضل إنجاز له هو بلوغ المربع الذهبي في 2011 واحتلال المركز الرابع، في حين كانت التوقعات أعلى في 2019 بحصد اللقب، حين أقيمت البطولة على أرضه، لكنه خرج من الدور ربع النهائي.

ورغم البداية المتواضعة بالتعادل أمام جامايكا بدون أهداف، في مستهل البطولة، تداركت اللاعبات الموقف تحت قيادة المدرب المخضرم والمميز، هيرفي رينار، مدرب المغرب والسعودية للرجال سابقاً، صاحب التجربة الكبيرة في عالم كرة القدم، بعدما تفوقن على المنتخب البرازيلي في مباراة صعبة بنتيجة 2-1، قبل اكتساح سيدات بنما بنتيجة 6-3.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مونديال السيدات يحطم الرقم القياسي لعدد المشجعين

وأظهرت سيدات فرنسا قوة هجومية من خلال صناعة الخطورة، ما يعني أن زملاء غزلان شباك سيتوجب عليهن الحذر، والالتزام بتعليمات المدرب، والانضباط، لسد المنافذ أمام الهجمات الفرنسية، مع العلم أن منتخب فرنسا حقق 7 انتصارات وتعادل مرتين وخسر مرة واحدة (أمام أستراليا قبل المونديال) في آخر 10 مباريات دولية خاضها.

وبحال أراد منتخب سيدات المغرب تجاوز هذه العقبة، ومتابعة الرحلة في البطولة، فإن على اللاعبات تقليل الأخطاء، والتخلّص من الضغط، الذي كان سبباً واضحاً في خسارة المباراة الأولى في هذه البطولة أمام ألمانيا، ومحاولة التركيز على تقديم المطلوب للخروج بأفضل نتيجة.