- إسبانيا والمغرب يتنافسان لاستضافة النهائي، مع ترشيح ملعب "سانتياغو برنابيو" و"كامب نو" بشكله الجديد بقدرة استيعابية تصل إلى 105 آلاف مقعد كمرشحين قويين.
- الدول الثلاثة (إسبانيا، المغرب، والبرتغال) متفقة على تقديم أفضل نسخة من بطولة كأس العالم، مع الاختلاف الوحيد حول الملعب الذي سيستضيف النهائي.
أكد أنطونيو لارانغو، منسق ملف إسبانيا والمغرب والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، أن البرتغال لن تحتضن المواجهة النهائية للمونديال.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، الثلاثاء، عن أنطونيو لارانغو في المؤتمر الصحافي: "البرتغال لا يوجد لديها ملعب قادر على استيعاب 80 ألف شخص، ولن نقوم باستثمار توسيع قدرة استيعاب الملاعب، ما يعني أنها لن تستضيف نهائي مونديال 2030".
واعتبرت الصحيفة أن الكرة الآن في ملعب كل من إسبانيا والمغرب، من أجل استضافة نهائي مونديال 2030، حيث من المتوقع أن يكون ملعب "سانتياغو برنابيو" مرشحاً بقوة، حتى تقام المواجهة النهائية عليه، فيما يظهر ملعب "كامب نو" بشكله الجديد منافساً قوياً للغاية.
وأوضحت أن ملعب "كامب نو" بشكله الجديد، الذي تعمل عليه إدارة خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، سيدخل أيضاً ضمن قائمة الاستادات المرشحة لاستضافة نهائي بطولة كأس العالم 2030، لأن قدرته الاستيعابية تصل إلى 105 آلاف مقعد.
وأضافت أن المنافسة على استضافة نهائي مونديال 2030، سيكون بين إسبانيا والمغرب، الذي يواصل العمل بقيادة فوز لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، على بناء عدد من الملاعب الجديدة، حيث سيكون أحدها مرشحاً لإقامة المواجهة النهائية عليه.
واختتمت بالإشارة إلى أن الدول الثلاثة (إسبانيا والمغرب والبرتغال)، متفقة على جميع الأمور المتعلقة، بإقامة أفضل نسخة من بطولة كأس العالم، لكن يبقى الاختلاف الوحيد بين إسبانيا والمغرب، على اسم الملعب، الذي سيستضيف المواجهة النهائية لمونديال 2030.