البرازيل بوجه شاحب تودّع كوبا أميركا من الباب الصغير أمام أوروغواي

07 يوليو 2024
البرازيل خلال مواجهة أوروغواي في لاس فيغاس، 7 يوليو 2024 (ريتشارد كاليس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- غادر منتخب البرازيل بطولة كوبا أميركا 2024 بعد خسارته أمام أوروغواي بركلات الترجيح 2-4، رغم النقص العددي في صفوف أوروغواي منذ الدقيقة 74.
- غاب عن البرازيل نجمها فينيسيوس جونيور بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ولم يظهر الفريق بالمستوى المأمول، بينما تألقت أوروغواي لتصل إلى نصف النهائي.
- تألق الحارس سرخيو روشيت في التصدي لهجمات البرازيل وركلات الترجيح، مما ساهم في تأجيل حلم البرازيل في تحقيق لقبها العاشر.

غادر منتخب البرازيل بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعد خسارته أمام أوروغواي فجر اليوم الأحد بركلات الترجيح 2-4، عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف على استاد أليغانت ستاديوم في لاس فيغاس، في مواجهة فشل خلالها زملاء الحارس أليسون بيكر في استغلال النقص العددي في صفوف كتيبة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، الذي لعب منذ الدقيقة الـ74 من دون نايتان نانديز، إثر طرده من قبل الحكم الأرجنتيني داريو إيريرا عقب تدخل الفار، بعد مخالفة بحق رودريغو.

ولم يقدّم منتخب البرازيل المستوى المأمول منه، في مباراة غاب عنها نجمه الأول، لاعب ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، لكن ذلك لا يعني أن السيليساو قدّم بطولة جيدة بالمجمل، إذ ظهر بوجه باهتٍ وشاحبٍ في أكثر من مناسبة، في حين أن أوروغواي عرفت كيف تصل إلى نصف النهائي لتواجه كولومبيا، التي سحقت بنما في اليوم عينه بخماسية بيضاء في كارولينا الشمالية.

واستطاع السيليستي التقليل من قوة الثنائي الهجومي البرازيلي رودريغو وإندريك، بعد تألق الحارس سرخيو روشيت، الذي كان سداً منيعاً طوال المباراة، لا سيما في انفرادية رافينيا، كما كان له دورٌ في ركلات الترجيح أيضاً، التي أهدر خلالها كلّ من إيدر ميلياتو ودوغلاوس لويس ضربتين، بينما سجل لأوروغواي كلّ من  فيدي فالفيردي ورودريغو بيتانكور وجيورجيان دي أراسكايتي ومانويل أوغارتي، وأهدر خوسيه ماريا خيمينيز ركلة ترجيحية.

وتأجّل حلم البرازيل مرة أخرى في رفع عدد ألقابها في هذه البطولة العريقة والوصول إلى النجمة العاشرة، في إخفاقٍ مُتجدد، بعد خسارة النهائي خلال النسخة الماضية أمام الأرجنتين، في حين أن أوروغواي ستتابع رحلة السعي عن اللقب السادس عشر في تاريخها، بعدما كان آخر إنجاز قد تحقق في عام 2011.

المساهمون