يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم، سياسة استقطاب اللاعبين صغار السن، الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، من أجل دعم صفوف المنتخبات، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، خاصة مع اقتراب "أسود الأطلس" من خوض بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بساحل العاج، وحضور المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وحصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، تفيد بأنه تجري منذ أيام، متابعة لاعبين يشغلان مركز الظهير الأيسر، من أجل ضمهما لصفوف المنتخب المغربي الأولمبي، وبعدها المنتخب المغربي الأول.
ويتعلق الأمر بكل من أنس صلاح الدين موهبة نادي أياكس أمستردام الهولندي، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، بالإضافة إلى مواطنه أشرف لعزيري نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، البالغ من العمر 20 عاماً.
ويريد مسؤولو الاتحاد المغربي دعم الجهة اليسرى للمنتخبين الأولمبي والأول في آن واحد، في ظل عدم وجود لاعبين من المستوى العالي في هذا المركز، فرغم الأداء الذي قدمه أيوب عمراوي لاعب نيس الفرنسي، مع منتخب المغرب تحت 23 سنة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، ووجود زكريا لبيب كبديل له، إلا أن أعضاء الجهاز التدريبي يريدون فسح المجال لأنس صلاح الدين ولعزيري من أجل اكتشاف مؤهلاتهما الفنية والبدنية.