يعيش الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تحت ضغط الاتهامات، بعد أن أغلقت المحكمة ملف المدير المالي للهيئة، مارك فارين، المتهم الرئيسي فيها، وذلك على ضوء شكوى تقدمت بها مساعدته، مما جعل حالة التخوف تتزايد لدى العاملات.
وفتحت مجلة (ليكيب) في وقت سابق، تحقيقاً بعد ورود أخبار حول قيام مسؤولين من أصحاب المناصب العليا بالاتحاد الفرنسي، باعتداءات أخلاقية وأخرى مخلة بالحياء ضد عاملات، وسط صمت رهيب للرئيس نويل لوغريت، الذي يقف عاجزاً أمام الوضع الراهن.
وكشف ذات المصدر، أن حادثة مارك فارين، كانت بعد تتويج منتخب "الديوك" بكأس العالم 2018، حيث توجّه موظفون بالاتحاد إلى نادٍ ليلي بالعاصمة الروسية موسكو، التي كانت تحتضن عدداً من المباريات، لتنفجر فضيحة لاتزال تثير الرأي العام بعد ثلاث سنوات تقريباً.
ولم تلقَ الضحية رغم تقديمها شكوى فور عودتها من روسيا، أي استجابة من الجهات القانونية، حيث أغلقت المحكمة الفرنسية القضية، بحجة غياب الدلائل الكافية لتوريط المدير المالي، مما أدخلها في حالة يأس كبير، زادها قرار المدير العام للاتحاد سوءاً.
وفضّل المدير العام الاكتفاء بإنذار فارين، دون تطبيق أي إجراءات عقابية ضده، مما زاد من خطورة الوضع على عاملات أخريات، في ظل حالة التسيّب التي أصابت لوغريت ، حيث يتواجد الأخير تحت ضغط الانتقادات، بسبب تصريحاته العنصرية.