- عودة نشاط منتخب الشباب تحت 20 سنة ومنتخب الناشئين بإعلان معسكرات تدريبية ومباريات ودية في الجزائر وتونس ضد فرق عربية، مما يعيد الأمل للمواهب الشابة.
- دعوة 7 مواهب من الدوريات الأوروبية للانضمام إلى منتخب الشباب و4 مواهب لمنتخب الناشئين، مما يعكس جهود الاتحاد لضم مواهب مزدوجة الجنسية وتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية.
واجه الاتحاد التونسي في الفترة الأخيرة خطر خسارة عدد من المواهب، خصوصاً من المحترفين في الدوريات الأوروبية، وذلك بالتزامن مع حالة الغموض التي ترافق وضعية الاتحاد، بعد تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إقامتها السبت الماضي، بسبب عدم قبول كل القائمات المترشحة، لدواعٍ قانونية، وذلك بقرار من لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد التونسي.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم اتخذ، الشهر الماضي، قرارا يقضي بإيقاف أنشطة كل منتخبات الفئات السنية بسبب الوضع الإداري الانتقالي، ووفقاً لذلك، لم يستمر في المنافسة إلا فريق السيدات، الذي واجه المغرب في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية، باريس 2024، ومنتخب الرجال، المُقبل على المشاركة في الدورة الدولية الودية بمصر، تحديداً من 22 إلى 26 مارس / آذار، وذلك في أول ظهور له منذ بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023.
وزفّ الاتحاد التونسي، السبت، خبراً ساراً لمواهب الفئات السنية، عندما أعلن عودة نشاط منتخب الشباب تحت 20 سنة، الذي سيخوض معسكرا تدريبيا في الجزائر، يتضمن 3 مباريات ودية ضد كل من "محاربي الصحراء" ومصر وموريتانيا، وذلك أيام 22 و24 و26 مارس / آذار الحالي، وكذلك منتخب الناشئين لمواليد سنتي 2008، الذي سيستضيف المغرب في مباراتين وديتين، يومي 22 و25 من نفس الشهر.
وشهدت قائمة منتخب الشباب دعوة 7 مواهب من أوروبا، هم ثنائي نادي سترازبورغ الفرنسي إلياس العرعار وجاني دانجيلو، ولاعب نيس ريان الجربي، وأنس الكردي من هانوفر الألماني، وحارس ساسولو الإيطالي توماس الزواغي، ومهاجم بارما الإيطالي أنس الحاج محمد، والوافد الجديد من بوردو الفرنسي رياض الوافي، كما ضم منتخب الناشئين 4 مواهب من أوروبا، يتقدمهم حارس روما الإيطالي توماس الزواغي، ومهدي التليلي من موناكو، وسيف الحاج عبد الله محترف غانغ الفرنسي، وإسحاق زنطور لاعب نادي نيس.
ويُعتبر منتخب تونس تحت 20 سنة الأكثر تضرراً من قرار إيقاف النشاط، بما أنه لم يعد إلى المنافسات منذ الفوز بلقب اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم للشباب، التي أقيمت في نوفمبر/شهر تشرين الثاني الماضي، وهو ما عطّل لبعض الوقت انضمام بعض المواهب من مزدوجي الجنسية، التي كان الجهاز الإداري يتفاوض معها من أجل ضمها إلى المعسكرات التي تلت دورة اتحاد شمال أفريقيا، خصوصاً أن بعض العناصر باتوا مرشحين لتعزيز صفوف المنتخب الأول في المستقبل.