الاتحاد التونسي جهّز عقداً جديداً لخليفة فوزي البنزرتي

15 اغسطس 2024
فوزي البنزرتي في أغادير عام 2018 (ألكس ليفسي/Getty)
+ الخط -

اقترب موعد الظهور الأول للمدير الفني، فوزي البنزرتي (74 سنة)، مع منتخب تونس لكرة القدم، وذلك في مواجهتي مدغشقر وغامبيا، يومي الخامس والتاسع من سبتمبر/أيلول القادم، ضمن افتتاح منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025.

ولم يكن تركيز البنزرتي منصباً، خلال الفترة الأخيرة، على التحضير للمعسكر المقبل فقط، بل كذلك على الحديث في الشارع الرياضي التونسي عن الأزمة القائمة بينه وبين المدرب المساعد مهدي النفطي، الذي لم يباشر عمله، حتى الآن، رغم أن باقي أعضاء الجهاز الفني يجتمعون بشكل مستمر من أجل إعداد قائمة اللاعبين، وهي ردة فعل من النفطي على رفض البنزرتي العمل إلى جانبه.

وحصل "العربي الجديد" يوم الخميس، على تفاصيل حصرية تفيد بأن عقد مهدي النفطي، مع الاتحاد التونسي يتضمن بنداً ينص على الزيادة في مستحقاته الشهرية، لتصبح 40 ألف دينار تونسي (نحو 12 ألف دولار أميركي)، في حال إقالة فوزي البنزرتي، أو مغادرته مستقبلاً، ما يعني أن النفطي سيكون بشكل آلي المدير الفني للمنتخب التونسي في هذه الحالة.

ويتقاضى النفطي حالياً 25 ألف دينار تونسي (7.8 آلاف دولار أميركي)، وإذا تعرّض إلى الطرد فسيحصل على قيمة 12 شهراً، أي نحو 300 ألف دينار تونسي (93 ألف دولار)، بالإضافة إلى امتيازات أخرى تفوق ما يحصل عليه البنزرتي، مثل أربع تذاكر مجانية للسفر بين تونس وإسبانيا، سنوياً، وكراء شقة للإقامة في تونس بقيمة أربعة آلاف دينار شهرياً (1.3 ألف دولار)، وسيارة فاخرة يتكفّل الاتحاد بمصاريف صيانتها وتأمينها، مع الإشارة إلى أن النفطي وقّع العقد بوصفه مدرباً أجنبياً، بما أنه يحمل الجنسية الفرنسية كذلك.

وسيسعى المكتب التنفيذي الجديد الذي سيعيّنه الاتحاد الدولي لكرة القدم مستقبلاً، إلى حل الأزمة الراهنة بين البنزرتي والنفطي، وتبقى كل الاحتمالات واردة في الموضوع، لكن المؤكد أن البنزرتي سيواصل المشوار مديراً فنياً، فيما تسعى بعض الأطراف إلى المصالحة بين الرجلين قبل بداية المعسكر المقبل.

المساهمون