- الحادثة تأتي ضمن حملة تضليل وتشهير روسية، مشابهة لخدعة سابقة استهدفت رئيسة وزراء إيطاليا، وتأتي بعد انتقادات لروسيا وقرار بمنع الرياضيين الروس من المشاركة في مراسم استعراض البعثات بأولمبياد باريس.
- اللجنة الأولمبية الدولية تؤكد أن 35 رياضيًا روسيًا قد تأهلوا لأولمبياد باريس، مما يمثل حوالي 10% من إجمالي البعثة الروسية المعتادة في الألعاب الأولمبية الصيفية، مشيرة إلى استمرار التحديات السياسية والدبلوماسية في الرياضة.
تعتقد اللجنة الأولمبية الدولية أن رئيسها توماس باخ، سقط ضحية لمكالمة هاتفية مزيفة، وسط تصاعد التوترات مع روسيا، بشأن القيود المفروضة على رياضييها الذين سينافسون في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس، تفاصيل جديدة، سلط عليها تقرير لقناة "إي أس بي أن" الأميركية الضوء، والتي تمحورت عن مكالمة أجراها أشخاص يزعمون أنهم من الاتحاد الأفريقي، وهي خدعة مماثلة لتلك التي مارسها المتصلون الروس مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وخلال مكالمة ميلوني، اعترفت رئيسة وزراء إيطاليا بـ"الإرهاق" من الحرب في أوكرانيا، معتقدة أنها كانت تتحدث مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها أجرت اتصالات مع "شخص تظاهر بأنه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي" يريد مناقشة بيان حول تسييس الرياضة.
ووجهت اللجنة الأولمبية الدولية وباخ، انتقادات علنية للدولة الروسية، بشأن خطط تنظيم فعالية دولية متعددة الرياضات في سبتمبر القادم، بعد أسابيع من ختام أولمبياد باريس.
كما قررت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع، أن الرياضيين الروس، الذين اجتازوا التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس، لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، الذي يقام على نهر السين، مع مرور قوارب الفرق أمام المتفرجين.
وأوضحت اللجنة في بيان رسمي: "يبدو أن هناك حادثة جديدة في حملة التضليل والتشهير الروسية ضد اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها".
وأضافت: "يبدو أن المكالمات الزائفة التي يزعم أنها من مفوضية الاتحاد الأفريقي قد جرى إجراؤها من قبل نفس المجموعة التي هاجمت بالفعل عددا من القادة السياسيين العالميين".
وتأهل 35 رياضيا روسيا لأولمبياد باريس، وهو ما يشكل 10% تقريبا من إجمالي أفراد بعثاتها المعتاد في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية السابقة.