الأهلي يخسر أمام فلومينينسي وعقدة نصف نهائي مونديال الأندية تلاحقه

18 ديسمبر 2023
الأهلي قدم مستوى جيداً أمام منافسه البرازيلي (روبي جاي بارات/Getty)
+ الخط -

تأهل نادي فلومينينسي البرازيلي، إلى نهائي كأس العالم للأندية، التي تقام في السعودية، بعد انتصاره الاثنين، على الأهلي المصري بنتيجة 2ـ0 في نصف النهائي الأول، بعد لقاء مثير فشل خلاله الفريق المصري في فك عقدة الدور نصف النهائي مجدداً.

وشهدت المباراة حماساً كبيراً وسط حضور جماهيري غفير لدعم النادي المصري في هذا التحدي الكبير، إضافة إلى الأجواء التي كانت قد صنعتها جماهير النادي البرازيلي، رغم قلة عددهم قياساً بالجماهير التي ساندت الأهلي في هذا الموعد الكبير.

الأهلي يهدر الفرص

دخل الأهلي المواجهة بروح معنوية عالية، مظهراً أن الرغبة الكبيرة توحّد لاعبيه من أجل الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في سجل نادي القرن في قارة أفريقيا، وبالفعل فإن الفريق المصري استحق التقدم في النتيجة في عديد المناسبات ولكن الحظ لم يكن إلى جانبه.

تاو وميلو يبرزان

كان الجنوب أفريقي برسي تاو، أفضل لاعبي الأهلي في بداية اللقاء بعد أن صنع الخطر في الكثير من المناسبات، وكانت كل العمليات التي قادها تنذر بأنه سيصل إلى مرمى الفريق البرازيلي، بعد أن استعان بمهاراته الفنية العالية للتسرب ولكن الحظ لم يكن إلى جانبه.

وفي الجانب المقابل، ظهر المدافع فيليبو ميلو، صاحب الخبرات الكبيرة في الدوريات الأوروبية، كواحد من أبرز اللاعبين من خلال التغطية على بقية المدافعين، خاصة بعد تقدمهم إلى الهجوم وساهم ميلو في إنقاذ فريقه من قبول الأهداف ووظف خبرته في التعامل مع الأوقات الصعبة.

الأهلي يهدر الفرص

توفرت للأهلي الكثير من الفرص التي كان يبدو من السهل تحويلها إلى أهداف، ولكن المهاجم كهربا أهدر أبرز فرصة لافتتاح النتيجة، عندما توفرت له الكرة في مواجهة الحارس، غير أن كرته الرأسية تمكن حامي عرين فلومينينسي من إبعادها بطريقة مميزة على الخط النهائي. وكاد الأهلي أيضا أن يدفع ثمن الفشل في استغلال الفرص بعد أن توفرت لمنافسه كرات خطيرة.

 

صراع الخبرة يهزم الأهلي

يملك الفريق البرازيلي في صفوفه الكثير من اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة، وباستثناء الحارس الشناوي الذي تألق في الدفاع عن مرماه، وعلي معلول الذي حاول أن يوفر الكرات لبقية اللاعبين، فإن الأهلي أهدر الفرص مرة أخرى عكس الفريق البرازيلي الذي كان مستواه أفضل في الشوط الثاني.

وفي الواقع فإن عناصر الخبرة في الفريق البرازيلي صنعت الفارق فإضافة إلى ميلو في الأدوار الدفاعية، نجح مارسيلو في الحصول على ركلة جزاء بعد أن أجبر برسي تاو على ارتكاب الخطأ، ليتقدم فلومينينسي عبر جون ارياس في الدقيقة 71، في أول منعرج في اللقاء.

ورغم أن الأهلي كان قريباً من التعديل في أكثر من مناسبة، إلا أنه افتقد التركيز ولا يلوم إلا نفسه على إهدار الفرص طوال المباراة وخاصة في الشوط الأول، أو قبل أن يبادر منافسه بالتسجيل ويضيع على نفسه فرصة الوصول إلى النهائي، بعد تألقه في ربع النهائي بانتصاره على الاتحاد السعودي، بل إنه قبل هدفاً في الدقيقة الأخيرة عبر جون كيندي.

المساهمون