الأهلي المصري.. النسر الأحمر يحلق في كأس العالم للأندية

يواصل الأهلي المصري ظهوره القوي بالمشاركة التاسعة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في النسخة الـ20، وذلك إثر تخطي الأهلي منافسه اتحاد جدة السعودي (3 – 1)، حين سجل الأهداف علي معلول من ركلة جزاء، وإمام عاشور وحسين الشحات، ولنادي الاتحاد السعودي كريم بنزيمة.

وتفوق الأهلي بالأداء والنتيجة على كوكبة من النجوم أمثال الفرنسيين كريم بنزيمة ونغولو كانتي، والبرازيليين فابينيو ورومارينيو والمدرب الأرجنتيني غاياردو، وضرب الأهلي، بطل أفريقيا، موعداً جديداً في الدور نصف النهائي للمرة السادسة، والرابعة توالياً، في مونديال الأندية، إذ سيواجه فريق فلومينينسي البرازيلي بطل كأس "ليبيرتادوريس".

وهذه المواجهة هي الخامسة للنادي الأهلي أمام الأندية البرازيلية في البطولة والمرة الثالثة في الدور نصف النهائي، إذ خسر بهدف نظيف أمام منافسه إنترناسيونالي في عام 2006، ثم خسر أمام كورينثيانز بهدف نظيف في عام 2012، وخسر برباعية أمام فلامينغو البرازيلي في عام 2022، (4 – 2) في مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث.

ويبقى الفوز الوحيد في نسخة عام 2020، عندما أنهى رحلته في المركز الثالث بالتفوق على منافسه بالميراس في نسخة عام 2020، عندما انتهت مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث بالتعادل السلبي، ثم تفوق النادي المصري بركلات الترجيح (3 – 2).

وترتفع طموحات وأحلام الأهلي حالياً بالوصول إلى النهائي للمرة الأولى وتحقيق اللقب بعد الحصول على المركز الثالث في سنوات 2021 و2020 و2006، والمركز الرابع في عامي 2012 و2022، مع العلم أن المواجهة لن تكون سهلة لأن المنافس البرازيلي يضم مجموعة من الخبرات والمهارات بمعدلات أعمار كبيرة كالحارس فابيو 43 سنة، ومارسيلو نجم منتخب "السيلساو" وريال مدريد سابقاً وصاحب الـ35 سنه، بالإضافة للبرازيلي فيليبي ميلو نجم أندية فيورنتينا ويوفنتوس وإنتر وصاحب الـ40 سنة، وكينو لاعب بيراميدز المصري والجزيرة الإماراتي سابقاً وصاحب الـ34 سنة، والمهاجم الأرجنتيني جيرمان كانو صاحب الـ35 سنة والبرازيلي الدولي جانسو صاحب الـ34 سنة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

جماهير الأهلي المصري تهتف لفلسطين عقب الفوز على الاتحاد السعودي

في المقابل، هناك القيادة الفنية المميزة للمدرب فيرناندو دينيز، وهو المدرب المؤقت حالياً لمنتخب البرازيل، والذي يملك أفكاراً متحررة وثورية بالاعتماد على الحرية واللامركزية، والمهارات، والخبرات، والاستحواذ والسيطرة بتناقل الكره لخلق المساحات، وعدم الالتزام بالمراكز لإخراج أفضل الإمكانات والقدارت من اللاعبين.

ويجب أن يتعامل الأهلي مع التحديات والأحداث بما يتناسب مع الطموحات، عبر خلق حوافز ودوافع جديدة من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، خصوصاً في ظل الاستقرار الإداري بقيادة الرئيس محمود الخطيب، والثقة التي يملكها نجوم النادي الأهلي حالياً، وخصوصاً بعد الأداء المميز أمام منافسه اتحاد جدة السعودي في الدور ربع النهائي.

هذا وتضم تشكيلة الأهلي عناصر مميزين، مثل الحارس محمود الشناوي، وفي خط الدفاع المنظم والقوي، محمد عبد المنعم وياسر إبراهيم، قلبي الدفاع، الظهيرين علي معلول ومحمد هاني، وفي خط الوسط القوي بدنياً، هناك مروان عطية، أحمد نبيل كوكا والمالي، ديانغ، وأماهم، إمام عاشور الذي يتميز بالقوة الهجومية والقدرة على حسم الفرص أمام المرمى.

وإلى جانب هؤلاء، هناك الجنوب أفريقي بيرسي تاو ومحمود كهربا وحسين الشحات، الذين يلعبون أدواراً كبيرة في خط الهجوم، ويقود هؤلاء المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي ساهم في إعادة ترتيب الأمور داخل النادي الأهلي من أجل تحسين مستواه الفني.

كما سيكون لجمهور نادي الأهلي دور كبير في دعم الفريق على أرض الملعب في مواجهة فريق فلومينينسي، خصوصاً بعد الحضور الكبير في مدرجات الملعب في مواجهة اتحاد جدة السعودي في الدور ربع النهائي.