اعتقالات تطاول متلاعبين بتذاكر لقاء المغرب والبرازيل وسط استنفار أمني في طنجة

وضعت اللجنة المنظمة لمساتها الأخيرة على مواجهة المغرب أمام البرازيل، السبت، على ملعب طنجة.

واتخذ المنظمون كافة الإجراءات التنظيمية واللوجستية حتى تمر هذه المباراة في أجواء مثالية، بغض النظر عن الحضور الجماهيري الكثيف المتوقع أن يتابع مباراة منتخب "السيليساو".

ومع اقتراب موعد انطلاق المباراة، تزداد الضغوطات على اللجنة المنظمة، التي أصبحت تسابق الزمن من أجل إنهاء بعض التفاصيل الصغيرة المرتبطة باستقبال الضيوف.

وظهرت على السطح تجارة "السوق السوداء"، بعد نفاد جميع التذاكر التي طرحت للبيع عبر المنصة الرسمية للاتحاد المغربي لكرة القدم، قبل 10 أيام. 

واستدعى الأمر تدخل السلطات الأمنية لملاحقة المتورطين في إعادة بيعها بأسعار باهظة تتراوح ما بين 100 دولار للتذكرة من فئة 10 دولارات، و300 دولار لفئة 30 دولارا، كما أن سعر التذكرة الخاصة بالضيوف وكبار الشخصيات يصل إلى 600 دولار.

وكشف مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، الجمعة، أن السلطات الأمنية تعاملت مع فوضى التذاكر بحزم، من خلال القيام بحملات واسعة النطاق أشرف عليها عناصر تابعون لولاية أمن طنجة.

وتابع المصدر نفسه أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال مجموعة من المتلاعبين في تذاكر منتخب المغرب والبرازيل، في الوقت الذي يواصل العناصر الأمنيون تعقب خطوات بعض مروجي التذاكر في السوق السوداء.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب المغرب ينتظر وديتين من العيار الثقيل بعد البرازيل والبيرو

وتعيش مدينة طنجة المغربية حالة استنفار أمني غير مسبوقة، نظرا لقيمة هذه المباراة وعدد الجماهير الغفيرة التي ستتابعها، إضافة إلى حجم الضيوف وكبار الشخصيات الذين تلقوا دعوات رسمية لحضور مواجهة البرازيل، من أجل الاحتفاء مع لاعبي منتخب المغرب بإنجازهم التاريخي في مونديال قطر 2022 عقب وصولهم إلى المربع الذهبي.