استمع إلى الملخص
- أكد نادي رابيد فيينا أن بورغشتالر سيبقى تحت العناية الطبية لفترة طويلة، معرباً عن ثقته في السلطات للقبض على المعتدي، بينما وقعت الحادثة بعد مغادرته حفلاً وهو في حالة سكر.
- مثل بورغشتالر المنتخب النمساوي في 26 مباراة، ولعب لأندية مثل شالكه وكارديف، وكان يخطط للاعتزال بنهاية الموسم الحالي.
استفاقت كرة القدم النمساوية، اليوم الثلاثاء، على وقع صدمة، بعد اعتداء خطير كلّف لاعباً نمساوياً، يُدعى غويدو بورغشتالر (35 عاماً)، الغياب عن ناديه أشهراً عدة، ومِن ثمّ حرمان ناديه رابيد فيينا من خدماته لفترة مهمة من الموسم، بعدما فاجأه المعتدي بضربة قوية، وسط العاصمة فيينا، ليُنقل بعد الاعتداء إلى المستشفى على جناح السرعة. ونشر الموقع الرسمي لنادي رابيد فيينا بياناً رسمياً، أكد خلاله أن لاعبه يعاني إصابة خطيرة على مستوى الجمجمة، بعدما اعتدى عليه مجهول بالضرب وتسبب في سقوطه على رأسه، وهذا بشهادة أشخاص كانوا حاضرين في عين المكان، بينما فتح الأمن النمساوي تحقيقاً، يهدف لكشف ملابسات الحادث المرعب.
وجاء في نص البيان: "جرى الكشف على صحة غويدو، ونقله إلى المستشفى في العاصمة فيينا للأسف، والآن يجب أن يبقى تحت العناية الطبية لفترة معيّنة، ومن الأكيد أنه لن يتمكن من العودة سوى بعد أشهر من الآن"، فيما سيُكشف عن مدة غيابه الرسمية بعد خضوعه للعلاج في فترة أولى، وبعد التعرف على مدى استجابته للعلاج. كما بعث النادي النمساوي رسالة لمشجعيه وعائلة الضحية وأصدقائه، حين أضاف: "لدينا كامل الثقة في السلطات المعنية في أن تتعرف وتقبض على المعتدي وتقدمه إلى العدالة"، فيما أكدت وسائل إعلام محلية أن الواقعة حدثت يوم السبت الماضي، فجراً، عندما غادر غويدو بورغشتالر حفلاً صاخباً وهو في حالة كارثية، بعدما تناول كميات كبيرة من الكحول، إذ حاول أن يوقف شجاراً وقع بين أصدقائه ومجهولين، قبل أن يحصل اعتداء غير متوقع، إثر تلقيه ضربة قوية على رأسه، في حين بقيت الحادثة مخفية، حتى نشر البيان.
ومثّل بورغشتالر المنتخب النمساوي في 26 مباراة، سجل خلالها هدفين فقط، كما سبق له أن لعب مع أندية شهيرة، مثل شالكه الألماني وكارديف الويلزي، وحمل ألوان رابيد فيينا (ثالث الترتيب العام) منذ عام 2022، وهي الفترة الثانية، التي يقضيها بألوان الفريق، بعدما لعب له بين عامي 2011 و2014، مع العلم بأن هذا الموسم كان مقرراً أن يكون الأخير في مشواره الكروي، بعدما أعلن نية الاعتزال في شهر يوليو/ تموز الماضي.