استمع إلى الملخص
- يتميز استاد جابر الأحمد الدولي بتصميمه العصري الذي يجمع بين البيئة البحرية والبرية للكويت، ويشمل تقنيات حديثة مثل أنظمة تصريف المياه وإعادة استخدامها، وشاشات عرض عالية الجودة وكاميرات عنكبوتية.
- تم توقيع عقد بناء الاستاد في عام 2000، وبلغت كلفة البناء 180 مليون دولار، مع تخصيص مقاعد لأصحاب الهمم والشخصيات الكبرى ووسائل الإعلام.
تترقب الجماهير الرياضية انطلاق المواجهات في بطولة كأس الخليج "خليجي 26"، التي ستقام في الكويت، خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، والثالث من يناير/ كانون الثاني 2025، بمشاركة ثمانية منتخبات.
وقررت اللجنة المنظمة اعتماد استاد جابر الأحمد الدولي، بوصفه أحد ملاعب بطولة "خليجي 26"، التي ستقام في الكويت، بعدما افتتح رسمياً في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما أقيمت مواجهة استعراضية حينها بين نجوم العالم ومنتخب نجوم الكويت. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لاستاد جابر الأحمد الدولي حوالي 60 ألف متفرج، ويُعد أكبر استاد في الكويت والسابع عربياً.
ويتميز استاد جابر الأحمد الدولي بتصميمه بمواصفات عصرية، ما يجعل الجماهير الرياضية تنتظر الجلوس في المدرجات من أجل متابعة مواجهات "خليجي 26"، بعدما جرى تصميم شكله الخارجي، بطريقة تمثل البيئة البحرية لدولة الكويت (السواري البحرية)، بالإضافة إلى البيئة البرية (البوم، سرج الحصان).
ويتميز استاد جابر الأحمد الدولي الصباح بالطريقة الهندسية، التي اعتمدت في تشييده، بعدما جرى بناء أنابيب تحت الأرض، حتى تسحب المياه من أرض الملعب، وبعدها يجري العمل على إعادة تكرارها، من أجل استخدامها مرة أخرى، بالإضافة إلى شاشة ضخمة عالية الجودة، حتى يتمكن الحاضرون في المدرجات من رؤية ما يحدث في المباريات، مع التركيز على الكاميرات العنكبوتية، التي يمكن لها التصوير والتحرك عمودياً وأفقياً، عبر مساحات الملعب.
يذكر أن الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت قد وقعت على عقد بناء استاد جابر الأحمد الدولي في 17 إبريل/ نيسان 2000، وحصلت على موافقة بلدية الكويت في العشرين من سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، بعدما جرى تخصيص أرض في منطقة الشدادية بمساحة مليوني متر مربع، بدلاً من منطقة العارضية، حتى تكون مقراً للملعب. لكن في السادس والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2000، عاد مكان استاد جابر الأحمد الدولي إلى منطقة العارضية مرة أخرى، بعدما زادت مساحة المدينة الرياضية، التي أصبحت مليونين و800 ألف متر مربع، إذ جرى رفع عدد المقاعد إلى 60 ألفاً، منها 300 مقعد لأصحاب الهمم، و750 مقعداً للشخصيات الكبرى، و250 لوسائل الإعلام، 600 مقعد خاص، لتبلغ كلفة البناء ما مجموعه 180 مليون دولار أميركي.