اتفاق فلسطيني كويتي على نقل مباراة المنتخبين إلى قطر

19 سبتمبر 2024
أبو علي خلال مواجهة الأردن بكوالالمبور، سبتمبر 2024 (مهد راسفان/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **نقل مباراة فلسطين والكويت إلى الدوحة**: اتفق الاتحادان الفلسطيني والكويتي على نقل مباراة تصفيات كأس العالم 2026 إلى الدوحة، بعد اعتذار الكويت عن اللعب في فلسطين بسبب الحرب الإسرائيلية.
- **تفهم فلسطيني ودعم كويتي**: الاتحاد الفلسطيني تفهم قرار الكويت وأشاد بالدعم الكويتي الثابت لفلسطين، مؤكداً على الروابط التاريخية العميقة بين الشعبين.
- **التزام فلسطيني باللعب في الوطن**: الاتحاد الفلسطيني أكد التزامه بحق لعب المباريات في القدس، مشيراً إلى أن الوضع الحالي مؤقت وسيعمل على عودة المباريات إلى فلسطين قريباً.

اتفق الاتحادان الفلسطيني والكويتي لكرة القدم على نقل المواجهة، التي ستجمع بين منتخبي البلدين في تصفيات كأس العالم، المقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، عام 2026، إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعدما اعتذر الاتحاد الكويتي عن خوض المباراة على أرض فلسطين نظراً لحرب الإبادة، التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع إكس، جاء فيه: "تلقى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رسالة من الاتحاد الكويتي تفيد باعتذار الأخير عن عدم لعب مباراة المنتخبين المقبلة لحساب تصفيات كأس العالم على أرض فلسطين، بتاريخ 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وطلب نقل ملعب المباراة، بعد موافقته مسبقاً على اللعب في الأراضي الفلسطينية".

وأضاف البيان: "إننا في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نتفهم تعقيدات هذا القرار، ونقدّر التواصل المدروس والمحترم من جانب إخواننا الكويتيين، ولطالما كانت الكويت داعماً ثابتاً لفلسطين، ويعكس هذا الدعم الروابط التاريخية العميقة بين شعبينا، ونحن نعتزّ بهذه العلاقة الأخوية، وعلى الرغم من تأكيد جاهزيتنا التامة لاستضافة المباراة في فلسطين، فإننا نحترم الأسباب، التي أبدتها الكويت، وقد اتفق الاتحادان على أن تُقام المباراة في الدوحة، ونتطلع إلى مواجهة عادلة وتنافسية بين المنتخبين".

وأردف الاتحاد: "نود أن نؤكد أن هذا الوضع مؤقت، ويعود إلى الظروف الحالية التي نواجهها في فلسطين؛ حيث يتعرّض شعبنا في غزّة لإبادة جماعية، ونحن واثقون بأن هذه المحنة ستنتهي، وسنعمل جاهدين لضمان عودة منتخباتنا الوطنية للعب على أرض الوطن في أقرب وقت ممكن، ويبقى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ملتزماً بحق لعب مبارياته البيتية في القدس، عاصمة فلسطين، ومنح جماهيرنا الوفية الفرصة لمشاهدة الإنجازات التاريخية لفريقهم على أرض الوطن، هذا حق لنا، وسنواصل النضال من أجل تحقيقه بكل السبل الممكنة، ونؤكد أن هذا القرار لن يؤثر على العلاقات الأخوية العميقة، التي تربطنا بالكويت، ونحن على ثقة بأن الفرص سوف تتاح مستقبلاً للعب في فلسطين، مما يعزز الروابط بين البلدين".

المساهمون