اتحاد الكرة الجزائري يُنهي معاناة حكم بعد 6 أعوام من الانتظار

أنهى الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" معاناة الحكم منير بيطام، الذي تم الإعلان عن شطب اسمه من الحركة الرياضية في البلاد، مع حرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي منذ عام 2014، بسبب حادثة شهيرة وغير مسبوقة كان بطلها في الكرة المحلية، جعلته في مواجهة مسؤولي الكرة أمام الهيئات الكروية العالمية.

وكان منير بيطام قد قام في شهر سبتمبر/أيلول عام 2014، بمباراة تندرج ضمن الدرجة الثانية بين وداد تلمسان وأهلي البرج، بنزع قميصه كحكم ورمي راية المساعد، ليظهر على قميصه الداخلي عبارات يُهاجم فيها الرئيس السابق لرابطة الدوري محفوظ قرباج، ورئيس لجنة التحكيم خليل حموم، متهماً إياهما بالتلاعب بنتائج مباريات المنافسة.

وأصدر المكتب الحالي للاتحاد الجزائري بياناً على موقعه الإلكتروني، يؤكد فيه استقبال الحكم رفقة الأمين العام "لفاف"، محمد ساعد، وكذلك محامي الهيئة يوسف حمودة، وتم إعلامه بأن العقوبة التي كانت مسلطة عليه باطلة لعدم وجود أي وثيقة تثبت منعه من ممارسة النشاطات وإقصائه من الحركة الرياضية الجزائرية، ما عدا بيان صحافي ممضي من طرف شخص مجهول.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

أزمة جديدة في الكرة الجزائرية تضع رئيس نادٍ في السجن

وكان منير بيطام على مدار السنوات السابقة قد طرق باب العديد من الهيئات الرياضية العالمية، على غرار لجنة أخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل إنصافه، إلا أنه اصطدم دائماً بعدم وجود وثيقة تؤكد عقوبته من قبل الهيئات الكروية الجزائرية.