استمع إلى الملخص
- أثارت خليف جدلاً واسعاً بسبب التشكيك في جنسها وأحقيتها بالمنافسة ضمن فئة السيدات، مما دفعها لتقديم شكوى ضد المتنمرين عليها، بما في ذلك شخصيات مشهورة مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك.
- حلت إيمان خليف في المركز الرابع ضمن قائمة أكثر الشخصيات بحثاً على غوغل لعام 2024، متفوقة على نجوم مثل لامين يامال وكيليان مبابي.
احتلت الملاكمة والبطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف (25 عاماً)، المركز الثالث في ترتيب أفضل الرياضيات في العالم لسنة 2024، حسب وكالة أسوشييتد برس، في عام أثارت فيه جدلاً كبيراً، ليس فقط لتألقها ومستواها الكبير على الحلبة فحسب، بل كذلك عبر وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التشكيك من قِبل بعض الشخصيات المشهورة في جنسها، وأحقيتها بالمنافسة ضمن فئة السيدات، خاصة في أولمبياد باريس الأخيرة.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، الخميس، أن الملاكمة إيمان خليف جاءت في المركز الثالث كأفضل الرياضيات لعام 2024 في تصنيف العالم، الذي نظمته وكالة أسوشييتد برس، ولم تتفوق عليها إلا نجمة كرة السلة الأميركية، كايتلن كلارك، التي احتلت المركز الأول في التصويت، إضافة إلى مواطنتها وأسطورة الجمباز، سيمون بايلز، التي أتت في المركز الثاني، ليكون بذلك اعترافاً جديداً بقدرات البطلة الجزائرية، التي كانت قد أحرزت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، بعد تفوقها في المنازلة النهائية على الصينية يانغ ليو، في وزن أقل من 66 كيلوغراماً.
ونقلت الصحيفة الإسبانية كذلك تعليقاً من قِبل منظمي هذا التصويت، عبر وكالة أسوشييتد برس، بسبب الجدل حول احتلال الملاكمة إيمان خليف المركز الثالث في هذا السباق، وجاء فيه: "كانت منصة نسائية عادلة وصريحة في هذا التصويت، وإيمان خليف تبقى مؤهلة لدخول هذه المنافسة". مع التذكير بأن إيمان خليف حلّت في المركز الرابع، ضمن قائمة أكثر الشخصيات بحثاً على محرك غوغل لعام 2024، خلف كل من الرئيس الأميركي المنتخب لولاية ثانية، دونالد ترامب، والأميرة البريطانية، كيت ميدلتون، ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، فيما تفوقت على نجم برشلونة الإسباني، لامين يامال، وكذلك مهاجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي.
وكانت البطلة الجزائرية، إيمان خليف، قد قرّرت خلال الأسابيع الماضية تقديم شكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني، التابع لمكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، ضد المتنمرين عليها، والذين شككوا في جنسها، من بينهم شخصيات مشهورة على المستويين الرياضي والسياسي، على غرار الرئيس الأميركي العائد إلى سُدة الحكم، دونالد ترامب، وكذلك مواطنه ورجل الأعمال، إيلون ماسك، وصولاً إلى الروائية البريطانية ومؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة، جوان رولينغ، وغيرهم.