كشف المدرب لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن رأيه في القضية التي حصلت مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة برشلونة في الفترة الأخيرة، وقراره البقاء لموسم إضافي مع الفريق الكتالوني، رغم أنه عبّر عن نيته بالرحيل في "الميركاتو" الصيفي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن لويس إنريكي قوله، في المؤتمر الصحافي الخاص بمنتخب إسبانيا، الذي يخوض المواجهات في بطولة دوري الأمم الأوروبية: "قضية ليونيل ميسي حساسة للغاية، وأي إنسان سيتحدث سوف يتم عكس حديثه".
وأضاف "أنا أعتقد أن الأندية فوق جميع اللاعبين. برشلونة الذي تأسس في عام 1899 يبقى فريقاً كبيراً، ولن يتأثر بأي لاعب مهما كان دوره، والبارسا سيستمر بعد اعتزال ميسي، وعاجلاً أم آجلا سينهي الأرجنتيني مسيرته".
وتابع "لكن برشلونة سيظل ناديا كبيرا ويحصد المزيد من الألقاب في المستقبل من دون ليونيل ميسي، لكنني أود التأكيد أنني تمنيت لو حدثت الأمور بين النجم الأرجنتيني وإدارة الفريق الكتالوني بطريقة أكثر ودية، لكان الأمر أفضل بكثير مما حدث".
وأردف: "العلاقة بين نادي برشلونة وليونيل ميسي كبيرة وعميقة جداً، وأحببت أن طريقة حل القضية تكون من خلال التوصل إلى اتفاق ودي لمصلحة جميع الأطراف، وهذا ما كنت أرغب به".
يذكر أن المدرب لويس إنريكي قد أشرف على الجهاز الفني لنادي برشلونة بين أعوام 2014، و2017، وحقق مع الفريق الكتالوني العديد من الألقاب المحلية والقارية، بفضل الثلاثي الهجومي حينها ليونيل ميسي، ونيمار دا سيلفا، ولويس سواريز.