تنتظر الجماهير التونسية انضمام لاعبين جدد لمنتخب بلادها خلال المعسكر المقبل الذي يسبق مواجهات شهر يونيو/حزيران المقبل، تحديداً ضد غينيا الاستوائية وبوتسوانا ضمن تصفيات أمم أفريقيا، ساحل العاج 2023، والدورة الدولية الودية التي ستقام في اليابان.
وأكد مصدر مقرّب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي، رفض الكشف عن اسمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن المعسكر الذي سيبدأ في 27 مايو/ أيار الجاري، لن يشهد انضمام كلّ المواهب التي تتنظرها الجماهير، نظراً لاستمرار المحادثات بينهم وبين الاتحاد، مقابل إمكانية ظهور البعض منهم في القائمة التي سيعلن عنها المدرب جلال القادري، الأسبوع المقبل.
وتقدّمت الاتصالات كثيراً مع هيثم حسن، لاعب فياريال الإسباني المُعار إلى نادي ميرانديس، وكذلك موهبة باريس سان جيرمان إسماعيل الغربي، لكن وجودهما في المعسكر المقبل لا يزال مستبعداً.
في المقابل، حاز المدير الرياضي للمنتخب التونسي محمد سليم بن عثمان على الموافقة المبدئية لموهبة ساوثهامبتون يان فاليري، ولاعب هيرفينين الهولندي رامي كعيب، لكن ما يقلق الجهاز الفني هو ابتعاد الأول عن نسق المباريات في الفترة الأخيرة، أما هداف لوزان السويسري محمد زكي العمدوني، فقد طلب مهلة من التفكير قبل حسم هوية المنتخب الذي سيمثله.
وتواصل بن عثمان رسمياً مع المهاجم إلياس العاشوري، لاعب نادي إستوريا البرتغالي، والجناح المتألق في دوري الدرجة الثانية السويسري سيف الله اللطيف، ومن المتوقع ظهورهما قريباً في صفوف منتخب تونس.
أما بالنسبة لبقية المواهب، مثل مهاجم فريق الشباب بنادي فينورد روتردام الهولندي أيمن السليتي، وهداف فريق تحت 21 سنة بنادي سبورتينغ لشبونة يوسف الشرميطي، فلم يحسم الاتحاد التونسي أمرهم بعد، ولا تزال المحادثات معهم معقّدة.