إطلاق برنامج "فيفا" لمتطوعي مونديال قطر: فتح الباب أمام 20 ألف متطوع

22 مارس 2022
حفل مُميز برعاية "فيفا" لإطلاق البرنامج الخاص (اللجنة العليا للمشاريع والإرث)
+ الخط -

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في الحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء الإثنين، البرنامج الخاص بالمتطوعين لبطولة كأس العالم 2022، وفتح الباب أمام الراغبين في الانضمام من الآن من أجل المساهمة في تنظيم البطولة العالمية الكبيرة.

وفتح "فيفا" الباب أمام الراغبين في تقديم طلبات للمشاركة كمتطوعين في تنظيم مونديال قطر 2022، إذ من المتوقع أن يتم اختيار حوالي 20 ألف متطوع يساعدون في تنظيم قطاعات متنوعة خلال البطولة الكروية الكبيرة التي تنطلق في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وشارك في الحفل الخاص الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم على المسرح المكشوف في "كتارا"، أكثر من 3500 متطوع مُحتمل حتى الآن، وبحضور الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، ووزير الرياضة والشباب القطري صلاح بن غانم العلي، والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن عبد الله الذوادي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، والأمين العام لـ"فيفا" فاطمة سامورا، وأسطورة "فيفا" تيم كاهيل سفير برنامج إرث قطر، والشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة، والإعلامي الرياضي القطري محمد سعدون الكواري.

بإمكان المتطوعين من قطر والعالم، ودون الحاجة إلى خبرة سابقة، تقديم طلباتهم الآن للمشاركة في دعم تنظيم البطولة عبر الموقع الإلكتروني: Volunteer.FIFA.com، ويركز برنامج المتطوعين، بشكل خاص، على اختيار أشخاص يتمتعون بمهارات إيجاد الحلول للمشكلات، والتفاعل بإيجابية مع الآخرين، إلى جانب سرعة التعلم. وتعد مهارات التواصل والقيادة واللغة والعمل الجماعي من العوامل المساعدة الهامة في اختيار المتطوعين المحتملين. كما سيجري تزويد المشاركين بالإمكانيات اللازمة، وإكسابهم المهارات والأدوات المطلوبة لدعم مختلف جوانب تنظيم البطولة.

وقال أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن عبد الله الذوادي في هذا الإطار، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لللجنة: "تستضيف قطر النسخة الأولى من كأس العالم في المنطقة. ونتطلع إلى تسخير قوة كرة القدم وتأثيرها الإيجابي، لفتح الباب أمام عالم من التجارب المذهلة والفرص الواعدة لدولة قطر والمنطقة والعالم".

وأضاف، في رسالته أمام الحاضرين: "تشكّل هذه النسخة من كأس العالم فرصة رائعة لتعريف العالم بالهوية القطرية العريقة، فضلاً عن تقديم تجربة غنية توفر منصة لتوحيد المجتمع العالمي. ويُشكّل المتطوعون قلب وروح هذه التجربة العالمية، فهم الابتسامة التي ترحّب بالجميع، واليد التي تقدم العون والمساعدة، والصوت الذي يهتف مع الجماهير. إنهم يشاركوننا فخرنا وتقاليدنا التي نعتز بها، ويسهمون في بناء إرث مستدام لبلدنا والشرق الأوسط وآسيا والعالم".

المساهمون