إصابة نجم الدنمارك قبل مونديال قطر.. هل يستفيد منتخب تونس؟

تعرّض قائد المنتخب الدنماركي، ومدافع نادي ميلان الإيطالي المخضرم، سيمون كايير، لإصابة جديدة خلال مباراة فريقه التي فاز بها على مضيفه إيمبولي (3-1)، السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ووفقاً لشبكة "سكاي سبورت" الإيطالية، فإنّ نتائج الفحوصات الطبية التي أجراها المدافع البالغ من العمر 33 عاماً، أكدت إصابته في أوتار الركبة اليمنى، وسيغيب بذلك عن الملاعب لأسبوعين على الأقل، قبل إعادة إجرائه المزيد من الفحوصات مرة أخرى، وذلك قبل اندماجه في الفريق أو مواصلة الغياب حتى مونديال قطر 2022.

عودة من إصابة طويلة

كان مدافع إشبيلية الإسباني السابق قد عاد إلى أجواء المنافسة نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، وذلك بعدما غاب لفترة طويلة عن الملاعب، بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في المباراة التي جمعت "الروسونيري" وجنوى، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أربطة الركبة اليسرى.

وشارك كايير في 5 مباريات مع ميلان هذا الموسم، بالإضافة إلى خوضه مباراتين وديتين مع منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية أمام كل من فرنسا وكرواتيا، ولكنه تلقى ضربة جديدة بعد عودته من التوقف الدولي، بإصابته أمام إيمبولي الأخيرة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

نيكولاس كيدج: أحب كرة القدم ولا توقعات لديّ لمونديال قطر

هل سيستفيد منتخب تونس؟

يعوّل المدير الفني لمنتخب الدنمارك، كاسبر هيولماند، كثيراً على كايير لقيادة خط دفاع "الديناميت الدنماركي" إلى جانب نجم برشلونة الجديد، أندرياس كريستنسن، ولاعب كريستال بالاس الإنكليزي، يواكيم أندرسن.

لكن الإصابات المتتالية للمدافع المُخضرم قد تخلط حسابات هيولماند في حال عدم جاهزيته، وقد تكون في صالح المنتخب التونسي قبل مواجهة المنتخبين يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ضمن الجولة الأولى من نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها قطر، حيث تجمعهما المجموعة الرابعة إلى جانب كل من منتخبي فرنسا وأستراليا.