أمست مشاركة النجم الأرجنتيني، أنخل دي ماريا، في بطولة كأس العالم محل شك مجدداً بعد إصابته من جديد، إذ اضطر للمغادرة في الدقيقة 23 خلال مباراة دوري أبطال أوروبا التي لعبها مع فريقه يوفنتوس الإيطالي.
وفي هذا الإطار أكدت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن دي ماريا شعر بألم حاد في الفخذ، وهي نفس الإصابة التي عانى منها قبل أسابيع، مما يعني بأن "الضربة قاضية هذه المرة" حسب تقديرها، لأن تجدد الإصابة يعني عادة غياباً لفترة طويلة.
وذرف دي ماريا الدموع لحظة تغييره متأثراً بحالته الصحية، إذ يخشى أن يضيع كأس العالم التي تعتبر حلماً له، خصوصاً أنها ستكون آخر فرصة يشارك فيها إلى جانب ميسي ببطولة من هذا الحجم.
وهذه الإصابة هي الثالثة للاعب الذي يلعب بقدمه اليسرى المميزة خلال هذا الموسم، حيث لم يغادره شبح الإصابات ولم يتركه يشارك لفترات طويلة، رغم رغبته في التحضير المثالي خلال هذه الفترة الحساسة التي تسبق كأس العالم المقررة بقطر.
ويعيش المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، حالة من الخوف والترقب، إذ يعد دي ماريا ثاني المهاجمين المميزين المهددين بالغياب عن كأس العالم، وسبقه نجم فريق روما، باولو ديبالا بعدما اشتكى من إصابة تُبعده 7 أسابيع كاملة، ما يعني احتمالاً كبيراً لغيابه عن كأس العالم.
وينتظر دي ماريا إجراء فحوصات طبية تكشف موعد عودته، لكن سكالوني لن يغفل عن حالة لاعبه وتكرر إصاباته في فترة قصيرة، ولن يضع نفسه في موقف محرج بحال أصيب أنخل خلال المونديال ويخسر نجماً من قيمته.
يذكر أن القرعة وضعت المنتخب الأرجنتيني ضد منافسين مميزين يتقدمهم منتخب بولندا، ومنتخبا السعودية والمكسيك، وهذه المنتخبات ستحاول الاستثمار في غيابات "الألبيسليستي"، وتحديداً المنتخب السعودي الذي سيلعب مع الأرجنتين ويطمح بتحقيق أكبر مفاجآت المونديال المرتقب.