سجل الفرنسي ثيو هيرنانديز، هدفاً رائعاً في منافسات الأسبوع قبل الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم ضد فريق أتلانتا، أشعل به ملعب "سانسيرو" في ميلانو بحضور جماهير "الروسونيري".
وأعاد الهدف سحر "الكالتشيو"، عندما كانت الأهداف الرائعة حاضرة في كل أسبوع، وخاصة تلك التي يقطع خلالها اللاعب مسافة طويلة مراوغاً أكثر من لاعب قبل أن يحرز الهدف، على طريقة منافسات "السلالوم" في الألعاب الشتوية، وقد نجح عديد النجوم سابقاً في تسجيل أهداف بمثل هذه الطريقة.
وياه هزم فيرونا بمفرده
يصنف هدف مهاجم منتخب ليبيريا، جورج وياه، في مرمى فريق هيلاس فيرونا في موسم 1996/1997، عندما افتك الكرة في منطقة فريقه وتقدم ليراوغ أكثر من لاعب محرزاً هدفاً أثبت من خلاله أنّه من أفضل اللاعبين في العالم خلال تلك المرحلة، وهذا الهدف مازال عالقاً في ذاكرة جماهير الروسونيري.
أدريانو ترك بصمته
رغم أن نهاية تجربته في الكالتشيو كانت مخيبة للآمال، فإن المهاجم البرازيلي أدريانو، كان مميزاً خاصة وأن قوته البدنية كثيراً ما ساعدته على مقاومة رقابة المدافعين، وهو ما أكده عندما سجل هدفاً رائعاً في مرمى فريق أودينيزي في موسم 2004/2005، وهو أحد أفضل الأهداف في مسيرة "الدبابة" البرازيلية.
هدف العمر لبيريز
سجل البرازيلي برونو بيريز، واحداً من أفضل الأهداف في مباريات ديربي تورينو، عندما دك شباك فريق يوفنتوس بتصويبة صاروخية، لم يقدر الحارس على التعامل معها، غير أنه نجح في قطع كامل الملعب قبل أن يهز شباك منافسه بكرة تاريخية، إذ يعتبر هذا الهدف من أفضل أهداف مباريات ديربي تورينو على مرّ التاريخ.
رابيو يقتحم الكالتشيو من الباب الكبير
لم يسجل الفرنسي أدريان رابيو، أهدافاً كثيرة منذ التحاقه بفريق يوفنتوس قادماً من باريس سان جيرمان، ولكنّ هدفه في مرمى ميلان خلال الموسم الماضي كان مميزاً بعد أن افتك الكرة وتقدم تدريجياً، وفي غياب الرقابة صوّب كرة قوية أعطت يوفنتوس التقدم في النتيجة.
جيرفينو تحدى ساسولو
خلال تجربته مع فريق بارما، كان العاجي جيرفينو من أفضل اللاعبين في الكالتشيو، وقد أكد ذلك بهدف مميز ضد ساسولو في 2020، عندما تحدى أكثر من مدافع قبل أن يصل منطقة المنافسة ويحرز هدفاً قد يكون الأفضل له في تجربته الإيطالية المثيرة.
إبداعات أخرى
وشهدت ملاعب الكالتشيو أهدافاً مميزة أخرى، كان أبطالها نجوم يلعبون لأندية من المستوى الثاني، ولكن يبقى أفضلها هدف فرانشيسكو توتي في مرمى إنتر ميلان وهو أفضل أهداف أسطورة روما في الكالتشيو رغم أنه لم يقطع مسافة طويلة قبل التصويب.
ومثل هذه الأهداف الساحرة والنادرة، شهدتها دوريات أوروبية أخرى، ذلك أن هدف دييغو مارادونا في مونديال 1986، هو الذي شجع كل اللاعبين على محاولة تكرار إنجازه التاريخي.