نشر أحد أعضاء "أولتراس" الرجاء المغربي شريطاً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يتضمن أغاني وأهازيج تناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتساند أقطاب هذا التنظيم الذي يوجد في غرفة قيادته عدد كبير من الأشخاص المنحدرين من دول المغرب العربي، أو ما يعرف في أدبيات هذا التنظيم بـ"دول المغرب الإسلامي".
وتتضمن المشاهد التي يبدو أنها صُورت بهاتف محمول، شعارات مساندة لقيام "الدولة الإسلامية" من خلال لازمة: "داعش الله أكبر"، ثم دعوا إلى الجهاد، مرددين "إلى الجهاد إلى الجهاد، الله أكبر الله أكبر". وتم تداول الشريط الذي ينادي فيه مشجعو الرجاء بالتنظيم المحظور، ويعلنون مساندتهم له، بدون أن تتدخل السلطات الأمنية لمعرفة الجهات التي تقف خلف هذا الدعم، لا سيما أنه عرف إقحام شباب وأطفال لا علاقة لهم بالقضية السياسية في هذه الأهازيج.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الشريط وصل إلى القناة السابعة الإسرائيلية "أروتز شيفا"، التي بثت جزءاً منه على موقعها الإلكتروني، لتظهر موجهة انتقادات لمشجعي الرجاء المغربي، بسبب مساندتهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، معربة عن استغرابها من تشجيع جماهير كرة القدم لجماعة متشددة تحرم هذه اللعبة.
وكانت القناة الإسرائيلية قد ربطت بين مساندة الجماهير لداعش والمغرب، وقالت إن المبرر واضح، وهو وجود قيادات مغربية ضمن هذا التنظيم، قبل أن تؤكد أن أغلب المناصرين الذين هتفوا باسم التنظيم يجهلون "خطورة النشأة".
ورغم أن المتتبعين للشأن الكروي في المغرب يُجمعون على أن هذا المشهد هو الأول من نوعه بين جماهير كرة القدم في العالم العربي، حيث هتف الأنصار في الفيديو باسم "داعش" بكورال جماعي لم ينتبه إليه المسؤولون الأمنيون في ملعب العبدي بالجديدة، إلا أن أعضاء من "أولتراس" الرجاء نفوا في حديثهم لـ"العربي الجديد" وجود تضامن وجداني مع التنظيم.
في وقت أكدوا أن ترديد اسم داعش جاء كناية على الغارات والهجمات، ودعوة للاعبين للتحلي بروح الإقدام. وأشار عضو في المجموعة "الرجاوية" إلى أن جماهير الوداد المغربي سبق لها أن هتفت باسم تنظيم القاعدة، حين رددت اسم نجمها محمد بن شريفة مقروناً بالتنظيم، من خلال أغنية "بنشريفة يا بن لادن"، نظراً لكون اللاعب يملك تسديدات قوية أشبه براجمات صواريخ.
وتتضمن المشاهد التي يبدو أنها صُورت بهاتف محمول، شعارات مساندة لقيام "الدولة الإسلامية" من خلال لازمة: "داعش الله أكبر"، ثم دعوا إلى الجهاد، مرددين "إلى الجهاد إلى الجهاد، الله أكبر الله أكبر". وتم تداول الشريط الذي ينادي فيه مشجعو الرجاء بالتنظيم المحظور، ويعلنون مساندتهم له، بدون أن تتدخل السلطات الأمنية لمعرفة الجهات التي تقف خلف هذا الدعم، لا سيما أنه عرف إقحام شباب وأطفال لا علاقة لهم بالقضية السياسية في هذه الأهازيج.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الشريط وصل إلى القناة السابعة الإسرائيلية "أروتز شيفا"، التي بثت جزءاً منه على موقعها الإلكتروني، لتظهر موجهة انتقادات لمشجعي الرجاء المغربي، بسبب مساندتهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، معربة عن استغرابها من تشجيع جماهير كرة القدم لجماعة متشددة تحرم هذه اللعبة.
وكانت القناة الإسرائيلية قد ربطت بين مساندة الجماهير لداعش والمغرب، وقالت إن المبرر واضح، وهو وجود قيادات مغربية ضمن هذا التنظيم، قبل أن تؤكد أن أغلب المناصرين الذين هتفوا باسم التنظيم يجهلون "خطورة النشأة".
ورغم أن المتتبعين للشأن الكروي في المغرب يُجمعون على أن هذا المشهد هو الأول من نوعه بين جماهير كرة القدم في العالم العربي، حيث هتف الأنصار في الفيديو باسم "داعش" بكورال جماعي لم ينتبه إليه المسؤولون الأمنيون في ملعب العبدي بالجديدة، إلا أن أعضاء من "أولتراس" الرجاء نفوا في حديثهم لـ"العربي الجديد" وجود تضامن وجداني مع التنظيم.
في وقت أكدوا أن ترديد اسم داعش جاء كناية على الغارات والهجمات، ودعوة للاعبين للتحلي بروح الإقدام. وأشار عضو في المجموعة "الرجاوية" إلى أن جماهير الوداد المغربي سبق لها أن هتفت باسم تنظيم القاعدة، حين رددت اسم نجمها محمد بن شريفة مقروناً بالتنظيم، من خلال أغنية "بنشريفة يا بن لادن"، نظراً لكون اللاعب يملك تسديدات قوية أشبه براجمات صواريخ.