يملك الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، تجربة كبيرة في الملاعب الأوروبية بين الدوري الإيطالي والفرنسي والإسباني والألماني والإنكليزي، بنجاحات كبيرة خاصة في دوري الأبطال.
وقضى أنشيلوتي معظم مراحل مسيرته مدرباً في الكالتشيو، إذ كانت تجربته مع نابولي الأخيرة في رصيده ولكنها لم تحقق له المكاسب التي يطمح إليها وخاصة طريقة رحيله عن النادي بعد مشوار مميز في دوري الأبطال، ولكن خلافه مع رئيس النادي كلفه خسارة مكانه.
وساند أنشيلوتي نجوم نابولي الذين رفضوا قرار رئيس النادي الدخول في معسكرات "عقابية" بعد تراجع النتائج وهذا الدعم جعل إدارة النادي تقيله في منتصف الموسم، في تجربة كانت قاسية على المدرب الذي توج بلقب دوري الأبطال في عديد المناسبات.
ويعود أنشيلوتي إلى فريق نابولي منافساً، الثلاثاء، بقيادة ريال مدريد الإسباني، في لقاء يطمح خلاله إلى "الثأر" من رئيس نابولي الذي لم يمنحه فرصة إكمال العمل الذي قام به، وهو ما يتضح من خلال تصريحات كارلو، إذ يتفادى الحديث عن فريق نابولي.
والطريف أن بعثة النادي "الملكي" في مدينة نابولي تُقيم في الفندق الذي علم فيه أنشيلوتي بقرار التخلي عنه من تدريب نابولي قبل سنوات قليلة، ولكن من الواضح أنه عاد هذه المرة أقوى بكثير من السابق، بعد تتويجه بلقب دوري الأبطال منذ عامين ليُثبت أنه ظلم في نابولي.
ودرب أنشيلوتي فريق الجنوب الإيطالي من يوليو/تموز 2018 إلى ديسمبر/كانون الأول 2019، وأقيل مباشرة بعد نهاية دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وخلال هذه الفترة قاد الفريق في 73 مباراة في كل المسابقات حقق خلالها 38 فوزاً.