تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
أنشيلوتي مدرب "أسطوري" رفض خلافة فيرغسون ليكتب التاريخ مع ريال مدريد
مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (Getty)
دخل مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تاريخ دوري أبطال أوروبا من بابه الواسع، بعد حصد اللقب، على حساب ليفربول الإنكليزي، بهدف دون رد، السبت.
وبعدما أصبح أكثر مدرب في التاريخ وصولا إلى المشهد الختامي، بواقع 5 مرات، متجاوزا كلا من مارشيلو ليبي، وميغيل مونيوز، والسير أليكس فيرغسون، ويورغن كلوب (4 مرات)، أصبح أول مدرب يحصد اللقب 4 مرات، بعد تجاوز عقبة "الريدز" في المشهد الختامي.
وكتب أنشيلوتي التاريخ مؤخرا، بعد فوزه بالليغا، ليصبح أول مدرب يفوز بلقب البطولات الخمس الكبرى: إيطاليا وفرنسا وإنكلترا وألمانيا وإسبانيا، وهو المدرب الذي ذكر السير أليكس فيرغسون في كتابه، أنه حاول إقناعه بأن يخلفه على رأس الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد بعد تقاعده، لكنه رفض ذلك من أجل قيادة الملكي.
وبعد التتويج بلقب الأبطال، كسر رقم التتويج بـ3 ألقاب في الأبطال، الذي كان يتقاسمه مع بوب بيزلي وزين الدين زيدان: الأول حققها مع ليفربول في 1977 و1978 و1981 والثاني مع ريال مدريد في 2016 و2017 و2018. بالإضافة إلى ذلك حصده للقب كلاعب ومدرب، بعد مسيرة بدأت مع لقب "ذات الأذنين" منذ 33 عامًا.
كأس أوروبا 1989
ظهر أنشيلوتي لأول مرة كفائز في المسابقة القارية كلاعب مع ميلان قبل 33 عاما، وفاز الإيطالي بأربع مواجهات في مرحلة خروج المغلوب إحداها ضد ريال مدريد في نصف النهائي، وفي المباراة النهائية، التي أقيمت على ملعب "كامب نو" بمدينة برشلونة، فاز ميلان على سيتوا بوخارست الروماني برباعية نظيفة، ليبدأ كارليتو مسيرته مع اللقب الأغلى.
كأس أوروبا 1990
جاءت ثاني بطولة لأنشيلوتي بسرعة، وفي العام التالي فقط، حيث عززت ثنائية ميلان، هيمنته على كرة القدم الأوروبية. مرة أخرى تغلبوا في أربع مواجهات بمرحلة خروج المغلب، وتجاوزوا عقبة الملكي من جديد في دور الـ16 (2-0 في ميلان و1-0 في البرنابيو)، واستمروا في الفوز على بايرن ميونخ ومن ثم بنفيكا في المباراة النهائية بهدف وحيد لفرانك ريكارد.
أبطال أوروبا 2003
مرت 13 عامًا قبل أن يجتمع أنشيلوتي مجددًا مع لقب أغلى مسابقة قارية، وهو الأول له كمدرب، ورفقة ميلان، ظهر الإيطالي لأول مرة على مقاعد البدلاء وفاز بكأس أوروبا للمرة الثالثة، بعد طريق طويل جدًا، وكانت المباراة النهائية هي اللقاء السابع عشر بعد مرحلتي المجموعات والأدوار الإقصائية، مرة أخرى عبر ريال مدريد، وهذه المرة في دور المجموعات الثاني، وفاز بالنهائي على يوفنتوس بركلات الترجيح.
نسخة عام 2007
بعد الهزيمة المؤلمة في نهائي 2005 بركلات الترجيح أمام ليفربول، والتي جاءت بعد التقدم 3-0 في الشوط الأول، عاد أنشيلوتي ليحقق فوزه الرابع بالبطولة، وهذه المرة ضد ليفربول أيضا، مرة أخرى تقدم الإيطاليون (0-2) وتمكنوا هذه المرة من الحفاظ على النتيجة على الرغم من أن اللقاء انتهى 1-2.
أبطال أوروبا 2014
ورث أنشيلوتي في مدريد التحدي المتمثل في الفوز باللقب العاشر، الذي عجز عنه العديد من المدربين سابقا، وكان آخرهم جوزيه مورينيو، لكن كارليتو لم يفشل، وحصد لقب دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره لريال مدريد، حيث تمكن في نصف النهائي من إقصاء بايرن بقيادة بيب غوارديولا بعد مباراة للتاريخ في ميونخ، وفي النهائي فازوا على أتلتيكو مدريد بعد هدف راموس الذي جاء من رأسية في الوقت المضاف، من ثم الانتصار في الوقت الإضافي، والآن حصد لقبا جديدا للفريق الأبيض، وهو الرابع عشر بتاريخ النادي العريق.
هيمنة على المدربين الألمان
واصل أنشيلوتي أفضليته على المدربين الألمان، بعد الانتصار على يورغن كلوب في نهائي الأبطال، حيث فاز المدرب المخضرم، في جميع مبارياته الست ضد مدربين ألمان في مرحلة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، بحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فيما كان توماس توخيل، المدير الفني لتشلسي، هو آخر ضحايا أنشيلوتي قبل كلوب، بعد أن أقصاه في ربع نهائي نسخة هذا الموسم.
بطولات
فرق
المزيد في رياضة
