أندي ديلور المهاجم الرحالة بين قارات العالم: هل سينجح في أفريقيا؟

ضمت أندية الدوري الجزائري لكرة القدم خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، عددا من اللاعبين المميزين والدوليين مع "الخضر"، على غرار المهاجم أندي ديلور (32 عاماً)، الذي تعاقد معه نادي مولودية الجزائر والذي ستكون محطة أفريقيا هي القارة الرابعة في مسيرته الاحترافية على مستوى الأندية.

كما وأعاد شباب بلوزداد إلى صفوفه المخضرم إسلام سليماني (36 عاماً)، في حين ضمّ اتحاد العاصمة حسام الدين غشة (28 عاماً) وبعض الأسماء الأخرى، أما شبيبة القبائل فاستطاع إقناع رياض بودبوز (34 عاماً) باللعب في صفوفه، في حين صنع مولودية الجزائر المفاجأة وتعاقد مع المهاجم أندي ديلور (32 عاماً). وهناك عدد قليل من اللاعبين الذين لعبوا في أربع قارات مختلفة، مثلما هو حال المهاجم الجديد لنادي مولودية الجزائر، أندي ديلور، الذي بدأ مسيرته الكروية في القارة الأوروبية وبالضبط في فرنسا مع نادي أجاكسيو، وهناك لعب أيضاً للعديد من الأندية الأخرى، مثل تور وكان وميتز وتولوز ونانت، إضافة إلى تجربتين مميزتين مع فريقي مونبلييه ونيس، مع مرور آخر في القارة العجوز، لكن هذه المرة في إنكلترا بقميص نادي ويغان أثليتك عام 2015.

وقرر أندي ديلور عام 2017 خوض تجربة جديدة في مشواره الكروي، وبالضبط في أميركا الشمالية مع نادي تيغري المكسيكي، لكنها كانت قصيرة، بعد أن لعب هناك موسماً واحداً تمثل في 16 مباراة، سجل فيها خمسة أهداف فقط. وبعد العودة إلى أوروبا لفترة، كانت للمهاجم الجزائري تجربة أخرى في آسيا، عندما ضمّه نادي أم أصلال القطري في فترة الانتقالات الصيفية العام الماضي 2023، لم تدم طويلاً، حيث قرر الطرفان فسخ العقد بينهما في فبراير/ شباط الفائت، على أثر مشاكل صحية مرّ بها اللاعب المخضرم.

ميركاتو

التحديثات الحية

ميركاتو ناري في الدوري الجزائري ينتهي بصفقتي بودبوز وديلور

ومع انتقاله إلى مولودية الجزائر في رابع قارة سيلعب فيها خلال مشواره الكروي، سيكون أندي ديلور مطالباً بترجمة تلك الضجة التي صاحبت توقيعه مع النادي العاصمي إلى فعالية تهديفية كبيرة، خاصة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، فبعد تتويج المولودية بلقب الدوري الموسم الماضي، يسعى لإحراز لقب قاري غائب عن الفريق منذ عام 1976، ويملك حظوظاً لتحقيق ذلك عطفاً على ميركاتو النادي، فإلى جانب ديلور، تمكنت إدارة الرئيس حكيم حاج رجم من ضم لاعبين بارزين آخرين، أمثال الطيب مزياني وزكريا دراوي، إضافة إلى المهاجم أمين مسوسة وغيرهم.