أندية أوروبية تستفسر عن الحالة النفسية للاعبيها بمنتخب المغرب بعد كارثة الزلزال

ما زال المغرب يتلقى دعماً كبيراً من غالبية الاتحادات الكروية والأندية الأوروبية، على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من مناطقه، ولا سيما في إقليم الحوز، جنوب غرب مدينة مراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، إذ ارتفع عدد الضحايا إلى 2122 قتيلا، و2421 جريحاً، وفقاً لبيان وزارة الداخلية المغربية.

ورغم التأثيرات النفسية التي يعاني منها لاعبو المنتخب المغربي من جراء الزلزال العنيف، الذي شعروا به أثناء إقامتهم في أغادير، ما فرض تأجيل مباراة ليبيريا، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، إلى وقت لاحق، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التعبير عن رغبتهم في خوض المباراة الإعدادية ضد منتخب بوركينافاسو، الثلاثاء، على ملعب لانس الفرنسية، استعداداً للاستحقاقات القادمة.

وفي الوقت الذي قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم إلغاء المؤتمر الصحافي للمدرب وليد الركراكي، الذي كان مقررا الاثنين، في ظل الإحباط النفسي الذي يعيشه أعضاء المنتخب المغربي، فإن بعض الأندية الأوروبية كثفت اتصالاتها بلاعبيها في منتخب المغرب، من أجل الاستفسار عن حالاتهم النفسية، على غرار نادي ويستهام الإنكليزي، الذي اتصل بنجمه نايف أكرد للاطمئنان إليه، وأيضاً دعمه معنويا لتجاوز تداعيات الزلزال العنيف الذي ذهب ضحيته عدد من الأشخاص، كما شرد أسراً وعائلات، ولا سيما في المناطق النائية.

كرة عربية

التحديثات الحية

إلغاء المؤتمر الصحافي للركراكي والحزن يسيطر على منتخب المغرب

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب "أسود الأطلس" لـ"العربي الجديد"، الاثنين، عن أن معظم الأندية الأوروبية اتصلت بمحترفيها الذين يلعبون للمنتخب المغربي، للتعبير عن تضامنها المطلق معهم، من جراء الظروف الصعبة التي يمرون منها من جهة، وأيضاً للاطمئنان إلى حالتهم النفسية والذهنية، بسبب مخلفات الزلزال من ناحية أخرى.

والجدير بالذكر أن لاعبي منتخب المغرب ساهموا في حملة التبرع بالدم لإنقاذ ضحايا الزلزال، السبت الماضي، في انتظار مبادرات أخرى لدعم أسر وعائلات تعاني من تداعيات هذه الكارثة.