أمم أفريقيا فرصة "نسور قرطاج" لمحو ذكرى حزينة عمرها 28 عاماً

12 يناير 2022
ملعب المنزه شهد صدمة تونسية سنة 1994 (فتحي بلعيد/Getty)
+ الخط -

ستكون مواجهة تونس ومالي ضمن منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالكاميرون، التي ستقام اليوم، فرصة لـ"نسور قرطاج" من أجل الانطلاقة القوية في المسابقة أولاً، وحتّى يثأر الفريق من ذكرى مؤلمة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، ثانياً.

وأعادت هذه المباراة إلى الأذهان، المواجهة الافتتاحية لبطولة أمم أفريقيا سنة 1994، بين المنتخب المنظّم تونس ونظيره المالي، الذي صنع المفاجأة وفاز على أصحاب الأرض بهدفين من دون ردّ، في اللقاء الذي أقيم حينها على استاد "المنزه".

وتسببت الهزيمة في إقالة المدير الفني للمنتخب التونسي حينها، يوسف الزواوي، وترك مكانه لمواطنه فوزي البنزرتي الذي عجز هو الآخر عن الفوز في اللقاء الثاني ضد الكونغو الديمقراطية، واكتفى "نسور قرطاج" بالتعادل ليغادروا البطولة منذ الدور الأول.

وبقيت تلك المباراة واحدة من أحزن الذكريات في تاريخ الكرة التونسية، خصوصا وأن المنتخب كان يضمّ جيلا رائعا من اللاعبين آنذاك يتقدّمهم الحارس الأسطورة، شكري الواعر، وكانت كل المؤشرات توحي بأن التونسيين سينتزعون لقبهم الأفريقي الأول بين جماهيرهم، قبل أن تكون المفاجأة المذهلة بخروجهم المبكّر.

كرة عربية
التحديثات الحية

وتشابهت الظروف الحالية للمنتخب التونسي قبل بدء مسابقة "كان"، مع تلك التي لعب فيها جيل 94 من حيث الانتقادات الكبيرة التي واجهها كلا المدربين في الفترتين على حدّ السواء، ما سيجعل مواجهة زملاء الخزري الافتتاحية على الأراضي الكاميرونية، فرصة للثأر ومحو آثار هذه الذكريات الأليمة.

المساهمون