أليغري يدخل تاريخ الكالتشيو بفضل هدف مدافع أراد رحيله

25 فبراير 2024
أليغري يدرب يوفنتوس (سبورتنفوتو/Getty)
+ الخط -

نجح ماسيمو أليغري في دخول تاريخ الكالتشيو من الباب الكبير، حيث أصبح أول مدرب يصل إلى النقطة 1000 في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد انتصار فريقه يوفنتوس على فروزونوني، الأحد، بنتيجة 3ـ2، في الأسبوع الـ26 من الدوري.

وحقق يوفنتوس انتصاراً صعباً أمام جماهيره، بعد أن كان متأخراً في النتيجة 2ـ1، ولكنه سجل هدفاً في الوقت البديل عبر المدافع روغاني، الذي منحهم الانتصار الغالي، الذي أنهى سلسلة من المباريات السلبية، فشل خلالها الفريق في حصد الانتصارات خلال اخر 4 مباريات في الدوري، ما جعل الفارق عن إنتر ميلانو يصبح مهماً.

والطريف أن المدافع روغاني لم يكن من بين خيارات المدرب الإيطالي، الذي لم يكن يثق في قدراته، غير أن الإصابات التي طاولت العديد من المدافعين، دفعت أليغري إلى الاعتماد عليه، فردّ عبر تسجيل هدف الانتصار، الذي أنهى سلسلة النتائج السلبية، كما أنه أدخل مدربه التاريخ، بالوصول إلى النقطة 1000 في الكالتشيو، وفق أرقام موقع "أوبتا" المختص.

ووصل أليغري (56 عاما) إلى النقطة 1002 في مسيرته الاحترافية، ليكون الأول الذي يصل إلى هذا العدد، منذ انطلاق اعتماد النظام الحالي في احتساب النقاط، أي 3 نقاط للمنتصر ونقطة واحدة عند التعادل في موسم 1995ـ1996.

وخلال مسيرته التدريبية في الدوري الإيطالي، حقق المدرب أليغري 301 انتصار و99 تعادلا و96 هزيمة، حيث قاد أندية كاليري وميلان (من 2010 إلى 2014) ويوفنتوس (من 2014 إلى 2019 ثم من 2021 إلى الآن)، وقد قضى معظم فترات مسيرته مع يوفنتوس، وحصد الكثير من الألقاب المحلية وفرض سيطرة كاملة على الدوري، وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين.

ويُواجه المدرب مصيراً غامضاً، بما أن إدارة "بيانكونيري" لم تحسم بعد إمكانية تمديد عقده، أو اللجوء إلى مدرب جديد، بعد أن قاد مشروعاً جديداً في النادي من خلال الدفع بعدد من اللاعبين الشبان، في محاولة التعايش مع الأزمة المالية التي تضرب النادي في المواسم الأخيرة، ذلك أن يوفنتوس عجز عن التتويج بالدوري في آخر 3 مواسم، وهو ما دفعه إلى التعاقد مع أليغري مجدداً، بحثا عن استعادة المجد، ولكنه إلى حدّ الآن يواجه الكثير من الأزمات والفريق لا يبدو قادراً على منافسة إنتر ميلانو في سباق التتويج بالدوري في هذا الموسم.

المساهمون