أكبر 5 مآسٍ جماهيرية في تاريخ كرة القدم قبل كارثة إندونيسيا

02 أكتوبر 2022
تدافعٌ وغاز مسيل للدموع أديا إلى الكارثة في إندونيسيا (فرانس برس)
+ الخط -

عاش عالم كرة القدم اليوم الأحد حزناً كبيراً، بعدما فارق 125 شخصاً الحياة عقب أعمال شغب في مباراة في الدوري الإندونيسي، حين اقتحم الملعب حوالي 3 آلاف مشجع من فريق أريما بريسبايا إثر خسارتهم أمام فريق سورابايا بنتيجة 2-3.

واستخدمت قوات الشرطة في ملعب كانجوروهان الواقع بمدينة مالانغ الغاز المسيل للدموع، الذي أدّى إلى حالات اختناق وتدافع بين الجماهير، لتعد هذه الكارثة ثاني أكبر مأساة في تاريخ اللعبة.

الكارثة الأسوأ

في 24 مايو/ أيار 1964 خلال مباراة منتخبي البيرو والأرجنتين، فارق 328 شخصاً الحياة وأصيب 500 آخرون، في الملعب الوطني بالعاصمة البيروانية ليما، لتبقى هذه الحادثة راسخة في ذاكرة الجميع، خاصة أنّها تعتبر الأسوأ والأضخم، بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وحوصرت الجماهير أمام بوابات الملعب المغلقة، بعد احتجاجات على إلغاء هدف لأصحاب الأرض.

الرقم 3

باعتبار أن أحداث إندونيسيا تأتي في المرتبة الثانية تاريخياً، ننتقل إلى 9 مايو/ أيار 2001، حين ودعت غانا 126 شخصاً خلال مباراة أكرا هارتس وكوماسي أشانتي، بعدما حدثت اشتباكات بين الفريقين، دفعت الشرطة لإطلاق عبوات الغاز وأغلقت البوابات مما تسبب في حالة ذعرة وتدافع بين الجماهير.

غواتيمالا رابعة

في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1996 عاشت غواتيمالا على وقع وفاة 84 مشجعاً وإصابة 150 آخرين بسبب التدافع قبل انطلاق مباراة منتخب بلادهم أمام نظيره كوستاريكا ضمن تصفيات مونديال فرنسا 1998، لكن الجماهير حضرت بأعداد كبيرة فاقت المقاعد المسموحة.

في المرتبة الخامسة

مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصاً، و254 جريحاً، خلال مباراة الأهلي أمام نظيره المصري في الدوري المحلي. وكان الشباب الذين فارقوا الحياة عقب الاعتداء عليهم من أولتراس أهلاوي، وهم الذين تعرضوا لهجوم بالعصيّ والسكاكين في المدرجات، مما أدى إلى تدافعهم أثناء الهروب، فيما حاصرتهم قوات الأمن، وأقفلت البوابات في وجههم، الأمر الذي رفع عدد الضحايا.

مأساة البوابة رقم 12

يوم 23 يونيو/ حزيران 1968 فارق 71 مشجعاً الحياة بسبب اختناقهم فيما أصيب 150 آخرون في بوينوس آيرس عاصمة الأرجنتين خلال السوبر كلاسيكو بين الغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز. وحدثت المأساة بسبب إطلاق المشجعين الشماريخ، ليظن البعض أن حريقاً قد اشتعل في المدرجات ويبدأ التدافع والهروب.

المساهمون