أسماء مونديالية خارج حسابات الركراكي في مباراتي ساحل العاج وليبيريا

يخوض منتخب المغرب مباراتين ضد ساحل العاج في أبيدجان في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وليبيريا في الـ17 منه على ملعب أغادير، في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.

ويتجه المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس" وليد الركراكي إلى إجراء بعض التعديلات على القائمة المستدعاة لخوض المباراتين معا، بعد تعرض عدد من اللاعبين لإصابات متفاوتة الخطورة، وأيضا لغياب آخرين عن المنافسة، ما تسبب في نقص جهوزيتهم الفنية والبدنية.

وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، الأحد، تفيد بأن الركراكي يستهدف استبعاد مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس العالم بقطر 2022، وتركوا بصمتهم ببلوغ منتخب "أسود الأطلس" الدور نصف النهائي، كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز.

وإضافة إلى الغياب الاضطراري لزكريا بوخلال عن مباراتي ساحل العاج وليبيريا، بعد خضوعه لجراحة في الركبة جراء إصابة قوية تعرض لها في مواجهة ناديه تولوز ضد سان غيلواز البلجيكي في مسابقة الدوري الأوروبي، وأيضا سفيان بوفال، مهاجم الريان القطري، الذي لم يسترجع بعد عافيته، ألمح المصدر نفسه إلى احتمال غياب 6 عناصر آخرين شاركوا في المونديال.

ويتعلق الأمر بالحارس رضا التكناوتي، لعدم خوضه أي مباراة حتى الآن برفقة ناديه الجديد المغرب الفاسي، وأشرف داري، الغائب باستمرار عن تشكيلة ستاد برسيت الفرنسي، وبدر بانون، الذي خرج من حسابات المدرب وليد الركراكي منذ مشاركته في كأس العالم بقطر، إضافة إلى الغياب المحتمل لإلياس شاعر وأنس الزروري ويحيى جبران.

كرة عربية

التحديثات الحية

المغرب يُعدل موعد إجراء كأس أمم أفريقيا وملف استضافة المونديال يتقدم

وتابع المصدر قائلا: "يبدو أن المدرب وليد الركراكي عازم على منح الفرصة لأسماء جديدة تتألق في مختلف الدوريات الأوروبية، بما في ذلك لاعبون غابوا عن تشكيلة المنتخب المغربي منذ مدة طويلة".

والجدير بالذكر أن عدد من الجماهير أصبحت تطالب وليد الركراكي باستدعاء محترفين يبصمون على حضور مميز برفقة أنديتهم الأوروبية والعربية، في مقدمتهم مراد باتنا وسفيان رحيمي ومحمد البولديني وريان مايي.