- بيتكوفيتش يخطط لجولة أوروبية لمعاينة مدافعين جدد، بالإضافة إلى مراقبة لاعبين في الدوري المحلي والبطولات العربية، مع التركيز على سمير شرقي وكيليان كايبوي كخيارات محتملة.
- يتم النظر أيضًا في مدافعين من الدوريات العربية مثل عبد الصمد بوناصر وتوفيق شريفي، ووسيم قداري، لتقوية دفاع المنتخب الجزائري في المستقبل.
يُعاني منتخب الجزائر من هشاشة كبيرة في خط الدفاع، ظهرت جلياً في اللقاءين الوديين اللذين لعبهما الخضر، شهر مارس/ آذار الماضي، ضد بوليفيا وجنوب أفريقيا، بعدما تلقت شباك رفقاء عيسى ماندي 5 أهداف كاملة، مع ارتكاب الكثير من الأخطاء، جعلت المدرب البوسني-السويسري فلاديمير بيتكوفيتش يتجه إلى البحث عن خيارات جديدة قبل الاستحقاقات القادمة، لا سيما أنّ منتخب الجزائر يسعى للعودة إلى الساحة الأفريقية والعالمية بقوة، وأهمها التأهل إلى مونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.
وحصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، رفض ذكر هويته، تفيد بأنّ المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قرر، خلال الأيام القليلة المقبلة، القيام بجولة أوروبية، لمعاينة بعض المدافعين القادرين على تمثيل الخضر مستقبلاً، مع إعطاء مهمة كذلك إلى مساعديه لمراقبة الأسماء التي تلعب في الدوري المحلي وفي البطولات العربية.
ويعد سمير شرقي، المحترف في دوري الدرجة الثانية الفرنسية مع نادي (إف سي باريس)، أحد أبرز الأسماء المرشحة لأن يكون اسماً جديداً في منتخب الجزائر خلال معسكر يونيو/ حزيران القادم، بعدما أظهر صاحب الـ25 عاماً قدرات مميزة مع فريقه، وكان قريباً جداً من الالتحاق بالخضر في فترة المدرب السابق جمال بلماضي، لكنه تعرض لإصابة أبعدته مدة عن المستطيل الأخضر.
كما يبقى مدافع أميان، كيليان كايبوي (25 عاماً)، أيضاً مرشحاً لأن يكون حلاً لدفاع المنتخب الجزائري مستقبلاً، وما يزيد من حظوظه هو أنه يلعب بالقدم اليسرى، وهو ما يريده بيتكوفيتش، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها رامي بن سبعيني المحترف في نادي بوروسيا دورتموند الألماني، والتي ستُبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
أما في الدوريات العربية، فهناك أسماء أخرى من الوارد أن تحصل على ثقة بيتكوفيتش مستقبلاً، أبرزهم المدافع الشاب لنادي اتحاد العاصمة الجزائري عبد الصمد بوناصر (19 عاماً)، الذي أصبح يُشارك بشكل دائم مع فريقه، وأيضاً يبرز اسم مدافع الأفريقي التونسي توفيق شريفي (22 عاماً)، واللاعب وسيم قداري (18 عاماً) المحترف في نادي العربي القطري، ويُمثل حالياً الفئات السنية للمنتخب الإسباني، مع الإشارة إلى أنه سبق له كذلك أن لعب لمنتخب الجزائر لأقل من 18 عاماً، فيما تبقى بعض الأسماء التي سبق أن لعبت لمنتخب الجزائر، على غرار مدافع مولودية الجزائر أيوب عبد اللاوي، وأحمد توبة المحترف في نادي ليتشي الإيطالي.