حقق الجيش الملكي لكرة القدم، لقب الدوري المغربي، بعد 15 عاماً على آخر تتويج بالمسابقة المحلية، نتيجة فوزه على اتحاد طنجة، الجمعة، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتربع على عرش الصدارة برصيد 67 نقطة، وبفارق نقطة عن منافسه الوداد الرياضي صاحب المركز الثاني.
ونجح الجيش الملكي في الظفر باللقب في آخر أنفاس الدوري، بعد الفوز على اتحاد طنجة في الوقت بدل الضائع في الأسبوع الـ30 والأخير، لتنطلق الأفراح في ملعب طنجة، والعاصمة الرباط وجميع المناطق المجاورة التي تعرف وجود أعداد كبيرة من جماهير الجيش الملكي.
وساهمت عوامل عدة في تتويج الجيش الملكي بهذا اللقب، أهمها التعاقدات الكبيرة التي قامت بها إدارة النادي منذ بداية الموسم، والرغبة العارمة لجميع مكونات الجيش، من أجل العودة من جديد إلى منصات التتويج، وهو ما نجح فيه الفريق "العسكري".
كما أن مواصلة إدارة الجيش الملكي تدبير الفترات الصعبة التي مر بها الفريق، بعد الإقصاء من عدد من المسابقات، ليتواصل التركيز على الدوري للفوز به، تُعتبر عاملاً مهماً في تتويج الزعيم بلقب الدوري الاحترافي للمرة الـ13 في تاريخ النادي.
ومن بين العوامل كذلك التي ساهمت في تتويج الجيش الملكي بلقب الدوري، هي الحوافز المالية التي خصصتها الإدارة للاعبين (لم يكشف عن تفاصيلها) في الخمس مباريات الأخيرة لرفع معنوياتهم، فضلاً عن الاستعانة بالمدرب الحسين عموتة، وابن الفريق عزيز الصمدي، وهو الطاقم الذي وصل بالفريق إلى بر الأمان ليتوج بطلاً للدوري المغربي.