كلّف التجاوز المالي الذي سقط فيه فريق يوفنتوس الإيطالي عقوبات كبيرة ضده، بعدما خصم الاتحاد المحلي لكرة القدم 15 نقطة من رصيده، في وقت لا يزال يتابع إجراءات قانونية أخرى من شأنها أن تطاول لاعبيه السابقين، الذين غادروا للعب مع أندية خارج "الكالتشيو".
ووفقاً لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الخميس، فإن العقوبات ضد يوفنتوس ربما تؤثر على مجموعة من اللاعبين رغم رحيلهم نحو أندية ثانية، والسبب أن الفريق لجأ للتجاوزات القانونية من أجل تسجيلهم للعب في صفوفه.
ومن المرتقب أن تصدر عقوبة الحرمان من اللعب طيلة شهر كامل، بحق نجم فريق النصر السعودي الجديد، كريستيانو رونالدو، والمدافع جيورجيو كيليني، الذي رحل صوب الدوري الأميركي، وباولو ديبالا المنتقل إلى نادي روما، وأخيراً ديجان كولوسيفسكي، الذي رحل إلى فريق توتنهام الإنكليزي.
وتلقّى هؤلاء النجوم مرتبات أكبر من المحددة في الوثائق الرسمية، بعد أن وافقوا على تأجيلها إلى فترة ما بعد تفشي فيروس كورونا، وهي حيلة لجأ إليها مجلس إدارة النادي لتسجيلهم وتفادي شروط الاتحاد الإيطالي و"يويفا".
وتلقى رونالدو قيمة 90.3 مليون يورو، منها 17.2 مليونا مؤجلة، وتختلف القيم والنسب لدى اللاعبين الآخرين، وفي حال تبين تواطؤهم مع فريق "السيدة العجوز"، فستصدر ضدهم عقوبة المنع من المشاركة في الدوري الإيطالي 30 يوماً حسبما تنص عليه القوانين، لكن الاتحاد الإيطالي سيسعى لتعميمها على مختلف الدوريات عبر اللجوء إلى "فيفا".