أزمة الاستقالات تضرب أندية الدوري العراقي.. 4 مدربين في يوم واحد

01 يونيو 2024
أوديشو (يمين الصورة) كان متصدراً للدوري بفارق كبير عن الشرطة (حساب نادي بغداد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شهد الدوري العراقي لكرة القدم موجة استقالات بين المدربين بعد الجولة 32، مع تصاعد المنافسة على اللقب بين الشرطة والقوة الجوية، وسط محاولات من نفط الوسط وأمانة بغداد والقاسم لتجنب الهبوط.
- أيوب أوديشو، مدرب القوة الجوية، استقال بعد خسارة مواجهة نوروز بنتيجة 4-2، مما زاد الفارق بين فريقه والشرطة إلى سبع نقاط، مع وجود مباراة مؤجلة للجوية.
- استقالات أخرى شملت مدربي نادي الطلبة، أحمد صلاح، بعد الخسارة أمام نفط الوسط، وعباس عبيد من أمانة بغداد بسبب تراجع النتائج، ولؤي صلاح من الكهرباء بعد سلسلة نتائج سلبية.

شهدت مسابقة الدوري العراقي لكرة القدم موجة من الاستقالات لبعض المدربين، بعد نهاية الجولة الـ 32 من البطولة، مساء الجمعة، في الوقت الذي اشتعلت فيه المنافسة على اللقب بين فريقي الشرطة، ووصيفه، القوة الجوية، قبل ست جولات من الختام، فيما تحاول أندية: نفط الوسط وأمانة بغداد والقاسم، الهروب من شبح الهبوط.

وبعد خسارة القوة الجوية مواجهته أمام نوروز، على أرض ملعب الأخير، أمس الجمعة، وبنتيجة ثقيلة (2- 4)، وابتعاد الفريق عن المتصدر، الشرطة، بفارق سبع نقاط (يملك الجوية مباراة مؤجلة)، قرر المدرب أيوب أوديشو تقديم استقالته من منصبه، بعد تعرض الفريق لخسارة ثانية توالياً، بعد الهزيمة في كلاسيكو الدوري العراقي لكرة القدم، أمام الزوراء، في الوقت الذي كشف فيه مصدر من إدارة النادي الجوي، لـ "العربي الجديد"، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن هناك اجتماعاً سيُعقد اليوم السبت، وستتم خلاله مناقشة استقالة أوديشو، وكذلك إعلان اللاعب إبراهيم بايش رحيله عن النادي، مع وضع بعض الأسماء البديلة، لتدريب الفريق في المرحلة المقبلة.

من جهته، قدم مدرب نادي الطلبة، أحمد صلاح، استقالته لإدارة النادي، بعد خسارة فريقه أمام نظيره نفط الوسط 1- 2، ليحقق الأخير أول انتصار له هذا الموسم، وجاء بعد مرور 32 جولة، في الوقت الذي تراجع فيه ترتيب الطلبة إلى المركز العاشر (يملك أربع مباريات مؤجلة). وبعد اقتراب الفريق من الهبوط، قرر مدرب نادي أمانة بغداد، عباس عبيد، تقديم استقالته من تدرب الفريق، إذ يحتل الفريق المركز التاسع عشر (قبل الأخير) في الترتيب، ولم يحقق سوى أربعة انتصارات في مشواره، حتى الآن، واحد منها فقط في حقبة عباس عبيد، الذي تسلم المهمة من وسام طالب، الذي استمر مدرباً مساعداً له في الجهاز الفني.

أما مدرب نادي الكهرباء، لؤي صلاح، وبعد تألقه في الموسم الثاني بالدوري، وكذلك اقترابه من بلوغ نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، قبل الخسارة أمام العهد اللبناني، فقد قرر هو الآخر التنحي عن منصبه، بعد سلسلة من النتائج السلبية، آخرها التعادل مع دهوك، على ملعبه، بهدف لمثله، ليتراجع الفريق إلى المركز الـ 12، في سلم ترتيب الدوري العراقي لكرة القدم.

المساهمون