شهدت مباريات الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، عن منطقة "كونكاكاف"، لقطات طريقة كان الحراس أبطالاً لها، رغم أن الملل خيم على أغلب اللقاءات لفوارق المستويات بين المنتخبات، إلا أن الأخطاء عادت بالإيجاب على منتخبات صغيرة لتسليط الضوء عليها.
وسقط منتخب غويانا في خطأ كارثي تسبب فيه حارسه أكيل كلارك، وصدم مشجعي بلاده بعد أن خرج لصد كرة انفراد صريح، إلا أنه أمسك بها خارج منطقة العمليات ثم أفلتها، وهو ما استغله مهاجم ترينيداد وتوباغو لتسجيل الهدف الثالث.
وعكس الحارس صاحب الـ32 عاماً واقع ضعف كرة القدم في بلده الصغير، حيث أظهرت غويانا مستوى خجولا للغاية، يجعل مشاركتها في هذه التصفيات من دون حافز كاف لتحقيق المفاجأة، ومناسبة لمنافسيها من أجل الاستفادة من أكبر قدر من النقاط.
ولم يكن حظ الحارس الكندي ميلان بورجان أحسن من سابقه، بالرغم من الفوز الذي حققه منتخبه على ضيفه برمودا بخمسة أهداف مقابل هدف، حيث أفلت كرة سهلة بين يديه بشكل غريب جداً، وهو ما فتح المجال أمام المهاجم كين ريشلو ليسجل هدف منتخب بلده الوحيد.