أمسى نجم المنتخب البلجيكي، إدين هازارد، نقطة سوداء وسط مجموعة اللاعبين، ومحل تخوف المدير الفني، روبيرتو مارتينيز، بسبب تصرفاته في حياته الشخصية، وإهماله الجانب الرياضي الذي حال دون أن يسمح له بأن يستعيد مستواه.
ونقلت صحيفة "بلاستينغ نيوز" الفرنسية، أمس الأربعاء، حالة الغليان التي يعيشها الشارع الكروي في بلجيكا، بعدما ظهر نجم ريال مدريد الإسباني في ملهى ليلي عقب انقضاء التزاماته مع المنتخب البلجيكي، ومشاركته في مباريات دوري الأمم الأوروبية.
إصابة أخرى تطرح التساؤلات
وتعرّض هازارد لإصابة أخرى في المباراة الأخيرة التي خاضها ضد المنافس الهولندي، الأحد الماضي، واضطر إلى مغادرة الميدان عاجزاً عن السير بطريقة طبيعية، ما فتح أمامه باب الانتقادات وملف حياته الخاصة ومداومته على الملاهي والسهر طويلاً، وهي نقطة أثّرت بصحته وجعلته عرضة للإصابات، حسبما توقعت جماهير منتخب "الشياطين الحمر".
إرهاق وخيبة لزملائه
وزيادة على المستوى السيئ والإصابة، اكتفى هازارد بالمشي على أرضية الميدان متأثراً بإرهاق غير طبيعي، وخيّب ظن زملائه بما أنه كان الوحيد الذي لا يعود لمساندة الدفاع عندما تكون الكرة لدى المنافس، ليشكل عبئاً على المدرب مارتينيز، ومن يلعبون إلى جانبه.
تراجع تهديفي يقوده إلى الدكة
وتراجع الأداء التهديفي للمهاجم البلجيكي بشكل واضح، حيث غاب عن هزّ الشباك في اللقاءات الأخيرة التي شارك بها بعد شفائه، ما يجعل الشكوك تتضاعف حول تراجع دوره في التشكيل الأساسي وإمكانية دفعه صوب مقاعد البدلاء، ولا سيما بحال تواصل تراجعه وإصراره على الحياة الصاخبة.
تراجع أداء النجوم يزيد حظوظ المغرب
ولا شك في أنّ المنتخب المغربي سيكون المستفيد الأول من تراجع مستوى النجوم، وعلى رأسهم هازارد، ليزيد حظوظه في جمع نقاط تؤهله إلى الدور الثاني في مونديال قطر 2022، حيث لم تكن القرعة رحيمة بمنتخب "أسود الأطلس"، إذ وضعته في مجموعة تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، وجميعها تمتلك نجوماً مميزين.