"السد العالي"... لماذا نوير أفضل حارس في الكرة الحديثة؟

عندما يُذكر حارس مرمى في مكان ما، أولى الصفات التي تظهر إلى العلن هو قدرته على قيادة فريق بأكمله نحو الألقاب، لا يتعلق الأمر بالتسجيل فقط بل بأصعب وظيفة في العالم وهي حراسة المرمى، الوظيفة التي تتطلب حمل 10 لاعبين على الظهر وقيادتهم إلى بر الأمان.

مانويل نوير واحد من حراس المرمى، الذي لم يحمل بايرن ميونخ إلى بر الأمان فقط، بل حمله إلى منصات التتويج بفضل تصدياته وفكره القيادي الذي لم يتبدل مع مرور السنوات، بأسلوب لعبه الذي احتذى به الكثير من حراس المرمى اليوم.

في كل موسم كروي ستجد بصمة لمانويل نوير وفي جميع البطولات المحلية والأوروبية، ليس بالضرورة أن تنحصر البصمة فقط في إطار حمايته للمرمى، بل في طريقة قيادته للفريق والروح القتالية التي يبثها في المباريات، هذا عدا عن الثقة التي يمنحها لزملائه على أرض الملعب.

بايرن ميونخ اليوم يُدين كثيراً لمانويل نوير، وخصوصاً في موسم 2019-2020، بعد تحقيق السداسية التاريخية، فالحارس الألماني له فضل كبير في تحقيق ما يُعرف بالـ"Sextuple". واسألوا جماهير "البافاري" فهم يعرفون جيداً عن هوية الشخص المذكور هنا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مانويل نوير والتجديد مع "البافاري": طريق مسدود

تخيل أن مانويل نوير أمسى الحارس الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي يُتوج بالثلاثية التاريخية مع نادي، وأول قائد ألماني يُحقق "السداسية"، وبطل العالم مع جائزة "القفاز الذهبي"، مرشح لجائزة "الكرة الذهبية" إلى جانب هدافين عظيمين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

مانويل نوير هو المثال لأي حارس مرمى شاب حالياً يريد شق طريقه بنجاح في عالم كرة القدم، ليس بحثاً عن المجد أو الفوز في المباريات فقط، بل الصعود إلى منصة التتويج ورفع اللقب تلو الآخر، والأهم لعب دور القائد في صناعة الإنجازات التاريخية التي ستتحدث عنها الجماهير بعد 50 سنة من الآن.