تشهد الجولة الـ23 من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، قمة مرتقبة بين المتصدر مانشستر سيتي وحامل اللقب فريق ليفربول، على ملعب "أنفيلد"، وذلك في مواجهة قوية ومُنتظرة، والتي من الممكن أن تُحدد هوية حامل اللقب في موسم 2020-2021.
وقبل انطلاق صافرة بداية المباراة على ملعب "أنفيلد" بين ليفربول ومانشستر سيتي وبين المدربين الألماني يورغن كلوب والإسباني بيب غوارديولا، تبرزُ إلى الواجهة نقطة معنوية لفريق "الريدز" عندما يلعب على أرضه ضد "سيتي"، والتي من الممكن أن تُحدد الفائز في مواجهة اليوم.
وفي التفاصيل، خسر فريق ليفربول مرة واحدة فقط في آخر 29 مباراة لعبها ضد مانشستر سيتي على ملعب "أنفيلد"، إذ حقق فريق "الريدز" 19 فوزاً مقابل 9 تعادلات، في وقت لم يُحقق المدرب بيب غوارديولا أي فوز على ملعب "أنفيلد" منذ أن أصبح مدرباً لمانشستر سيتي.
وتعود آخر خسارة لفريق ليفربول على ملعبه ضد فريق مانشستر سيتي إلى تاريخ 3 أيار/مايو عام 2003، عندما أسقط فريق "سيتي" منافسه "الريدز" (2-1)، وهي النتيجة التي لم تُساهم في تقدم بطل الموسم الماضي للتقدم إلى مركز مؤهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا، ما يعني أن "الريدز" لم يسقط على ملعبه أمام "سيتي" في 18 مباراة متتالية.
في المقابل، وعلى صعيد صراع المدربين، يسعى المدرب الألماني يورغن كلوب إلى تكريس أفضليته على نظيره الإسباني بيب غوارديولا، وتحقيق فوز جديد مهم في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها فريقه، بينما سيبحث غوارديولا عن فوزه الأول على ملعب "أنفيلد" مع فريقه مانشستر سيتي.