بطاطس على الطريقة التركية في خان يونس الفلسطينية

خانيونس

ماهر عبد الرحمن

avata
ماهر عبد الرحمن
23 سبتمبر 2019
CE6FFEB1-51DE-4F9D-8E0D-421B28C38CA0
+ الخط -


في محلها بوسط مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، أقامت عبير الحصيني (30 سنة)، مطعما عائليا لتقديم الوجبات السريعة بمساعدة زوجها، وهي تقدم فيه لأول مرة "البطاطس التركية بنكهة فلسطينية".

تدير الحصيني المطعم الذي سمّته "كومبير" لتقديم وجبة البطاطس التركية، وتقول إنها تمكنت من الحصول على دعم من إحدى المؤسسات لفتح مشروعها كونها خريجة لم تجد الوظيفة المناسبه لتخصصها.

تنشغل الحصيني داخل المطبخ في تجهيز السلطات وتنظيف حبات البطاطس لتلبية 5 طلبيات جاءت عبر اتصال هاتفي من أحد الزبائن، وهي التي تخرجت من تخصص تعليم العلوم في جامعة الأقصى في غزة، بينما درس زوجها تصميم الغرافيك، ويعمل كناشط مجتمعي في المؤسسات المحلية.

تحتوي وجبة البطاطس على خليط من الجبنة والزبدة والبهارات، ومكوناتها الحالية تختلف قليلاً عن الوصفة التركية نظراً لاختلاف التوابل. ووظفت الحصيني عدداً من الخريجين الشباب، بينهم ثلاثة من أشقائها من أجل توفير مصدر دخل لهم في ظل الأوضاع التي يعاني منها شباب قطاع غزة، وخصوصا ارتفاع البطالة وزيادة نسب الفقر نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.

بينما تتحدث الحصيني مع "العربي الجديد"، أخذت تقلب حبات البطاطس داخل الفرن، مشيرةً إلى أنّها تحتاج لدرجات حرارة مناسبة لمدة تقترب من الساعتين قبل أن تصبح جاهزة للأكل.


وقال زوجها بلال الحصيني (36 سنة)، لـ"العربي الجديد"، إنّ كافة الوجبات يتم تجهيزها أمام الزبائن من باب النظافة والإتقان، وأن الأسعار ترواح بين دولار ودولارين للوجبة الواحدة.

ويشير إلى أنّ مشروعهما هو الأول من نوعه لتقديم وجبات تركية، لافتاً إلى أنه أراد مع زوجته التركيز على مشروع يختلف عن المشاريع الموجودة بغزة في محاولة للنجاح، وأنهما يتيحان الفرصة للزبائن لطلب وجباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


مطعم للبطاطس التركية في غزة (خالد شعبان) 

ذات صلة

الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
جهود إنقاذ بأدوات بدائية في شمالي غزة (عمر القطاع/فرانس برس)

مجتمع

تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في محافظة شمال غزة مخلفة مئات الشهداء والمصابين، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار الآلاف على النزوح.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
فرق الدفاع المدني في غزة/2 أكتوبر 2024(الأناضول)

مجتمع

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.
المساهمون