كوفيد-19

لم يكن الحجر الصحي والقيود الصارمة التي فرضتها الصين في إطار سياسة "صفر كوفيد"، والتي اعتمدتها البلاد على مدار ثلاث سنوات، سهلة على المواطنين، إذ تشير الأبحاث إلى معاناة كثيرين من اضطرابات نفسية.

أعلنت السلطات، اليوم الجمعة، أن السفر بين هونغ كونغ والصين لن يتطلب اختبارات البي سي آر لكوفيد-19 ولن يتم تقييده بيوم معين، حيث يسعى كلا الجانبين إلى دفع النمو الاقتصادي.

قال مسؤول صحي محلي إن مدينة بكين وصلت إلى "مناعة قطيع مؤقتة"، وأن تفشي كوفيد-19 فيها يقترب من نهايته، في دليل جديد على تراجع موجة الحالات غير المسبوقة التي واجهتها الصين.

واجه عدد كبير من الأطفال تأخيرات تعلّمية من دون تعويضها لاحقاً، بسبب الإجراءات الصارمة التي اتُّخذت في بداية جائحة كوفيد-19، بحسب ما أظهرت دراسة واسعة.

شكلت الاختبارات اليومية التي فرضتها سياسة "صفر كوفيد" جزءاً من حياة كثير من الصينيين أثناء الوباء، كما خلقت ملايين الوظائف، خصوصاً للعاملين في المجال الطبي

أعلن وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، الأربعاء، ارتفاع حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا إلى 100 حالة، في الأسبوع الثالث من العام الحالي، من 79 حالة أبلغ عنها في الأسبوع السابق له، بنسبة زيادة تقدَّر بنحو 27%.

يلجأ صينيون كثر إلى الطب التقليدي لمواجهة الموجة الراهنة من كوفيد-19 في الصين، فيستخدمون كبسولات الأعشاب أو المشروبات الساخنة العشبية أو تقنيات كالوخز بالإبر، إذ يرفضون تلقي أدوية مركبة كيميائياً.

"لم نعد خائفين". بعد ثلاث سنوات على فرض حجر صحي صارم على ووهان التي انطلق منها وباء كوفيد-19، عادت الحياة إلى طبيعتها في المدينة الواقعة بوسط الصين