أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا لليوم التاسع على التوالي في جميع المحافظات الفلسطينية، باستثناء مدينة القدس، وتعافي 12 من المصابين في رام الله وضواحي القدس، لترتفع نسبة المتعافين إلى 80 في المائة من مجمل الإصابات.
وقالت الكيلة في بيان صحافي إن 10 متعافين تم تسجيلهم في محافظة رام الله والبيرة، واثنين في ضواحي القدس، بالإضافة إلى تعافي جميع المصابين الذين كانوا في مركز "هوغو تشافيز" في ترمسعيا شمال رام الله، ليرتفع عدد المتعافين إلى 443، وسجلت وفاة 4 من بين المصابين منذ ظهور الوباء.
وأوضحت أن عدد الإصابات مستقر عند 554 إصابة، فيما بلغ عدد الإصابات النشطة 107، بينها 61 في مدينة القدس، و40 في بقية محافظات الضفة الغربية، و6 في محافظات قطاع غزة، والحالة الصحية لجميع المصابين الموجودين في مراكز العزل والعلاج التابعة لوزارة الصحة مستقرة، ولا يوجد أي منهم في غرف العناية المكثفة.
وأشارت الكيلة إلى أن "2597 شخصاً أدخلوا إلى الحجر الصحي المنزلي، ليبلغ عدد المحجورين حالياً 18971 مواطناً ومواطنة"، وأن كوادر الطب الوقائي في محافظات الضفة الغربية، قامت بجمع 1000 عينة عشوائية من العمال العائدين من داخل الخط الأخضر، يومي 14 و15 من الشهر الجاري، لإجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا، وتبين من النتائج أن العينات جميعها لا تضم مصابين.
بدوره، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، تعافي مصابين جديدين من فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 16، فيما لا يزال 4 مصابين تحت العلاج بمستشفى العزل، وحالتهم مطمئنة.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية تقوم بسحب عينات من المستضافين مرتين، الأولى في بداية دخولهم إلى مراكز الحجر الصحي، والثانية قبل خروجهم للاطمئنان على سلامتهم وفق البروتوكول المعتمد، ويتم اتخاذ التدابير اللازمة حال وجود أية إصابة.
وأكد القدرة على أن "الإجراءات المتخذة في المعابر ومراكز الحجر الصحي استطاعت حماية قطاع غزة، لكن تفشي الوباء يجعل القطاع معرضا للخطر"، داعياً إلى الالتزام بإجراءات الوقاية، والمكوث في المنازل، وتجنب الزحام، وارتداء الكمامة.
وتحذر الجهات الصحية في غزة من إمكانية انتشار الفيروس في ظل تسجيل إصابات لدى الاحتلال الإسرائيلي وفي مصر، كما تطالب بتوفير الإمكانيات المادية واللوجستية للمستشفيات للاستعداد لمواجهة الفيروس في حال سجلت إصابات داخل القطاع.