وأكد وفق كتاب رسمي صادر عن الوزارة، عدم السماح للمستشفى باستقبال أي حالات جديدة أو إدخالها، إضافة إلى متابعة قوائم المخالطين من الكوادر العاملة في المستشفى وإجراء فحص الكشف عن الفيروس بعد أسبوع من آخر مخالطة، وبعد انتهاء فترة الحضانة، وهي 14 يوماً وقبل مباشرة العمل، وكذا معاملة المرضى الموجودين حالياً في المستشفى على أنهم مخالطون، وإجراء فحص لهم للكشف عن الفيروس.
من جهته، قال المدير العام لمستشفى عمان الجراحي، الدكتور باسم سعيد، في بيان صحافي الليلة الماضية، إن ممرضاً في قسم العناية، ظهرت عليه أعراض إنفلونزا وحرارة قبل 5 أيام، وتوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث عالجه طبيب الطوارئ وممرض وخطيبته التي تعمل أيضاً ممرضة في المستشفى.
وأضاف أن المستشفى، من منطلق الحرص على سلامة المرضى والكوادر العاملة لديه، أجرى فحصاً للممرض المشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وجاءت النتيجة إيجابية، وعلى الفور أُبلِغَت وزارة الصحة بذلك، حيث سارعت إلى نقل المصاب إلى مستشفى العزل المخصص لهذه الغاية.
وبيّن سعيد أنه أُجري احترازياً نحو 100 فحص للكادر الطبي والتمريضي في المستشفى وللمرضى، وكانت النتيجة إصابة طبيب في قسم الطوارئ بالفيروس إثر علاجه الممرض، وإصابة ممرض آخر وخطيبته أيضاً كانا يقدمان الخدمات التمريضية لزميلهما المريض.
وأوضح أنه يوجد حالياً نحو 4 مرضى في المستشفى على أسّرة العلاج من أمراض قلب وكلى وغيرها، ونحو 20 طبيباً وممرضاً وموظفاً داخل أروقة المستشفى، حيث حُجرَ عليهم هناك، وتقرر منع خروجهم لأسبوعين مقبلين مبدئياً، في إجراء احترازي، رغم فحص كورونا لهم وثبوت عدم حملهم للفيروس.
وأكد المتحدث استدعاء فرق الأمانة والبيئة، وتعقيم مرافق المستشفى كافة، إلا أن إدارة المستشفى تفاجأت الأربعاء بإغلاقه من قبل الأجهزة المختصة دون أي إشعار مسبق.
وكان وزير الصحة الأردني قد أعلن الأربعاء شفاء 12 حالة غادرت مستشفيات العزل، في الوقت الذي سُجلت فيه 5 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في العاصمة عمّان.